يشارك المنتخب الوطني (رجال) لكرة الهدف، في ظرف أسبوع، في دورتين دوليتين هامتين تشكلان مراحل تحضيرية أولى للمنتخب تحسبا لمشاركته في الألعاب البرالمبية القادمة بريو (سبتمبر 2016)، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة. ويتنقل الخضر في الدورة الاولى إلى بولندا للمشاركة في دورة تدوم يومين (14-15 ماي) قبل التحول منها إلى سلوفينيا لحضور دورة إيزولا المقررة من 19 إلى 22 ماي الجاري، وهما دورتان معتمدتان من قبل الاتحاد الدولي لرياضات المعاقين بصريا. وعن الدورتين، صرح المدرب الوطني الجديد، جفعر أولد يحيى قائلا: الدورتان ستكونان إختبارين هامين للمنتخب. فالموعدين مسجلين في برنامج أقوى منتخبات رياضة كرة الهدف. وهي فرصة سانحة للعب عدد معتبر من اللقاءات نلتقي خلالها بفرق تأهل العديد منها إلى الالعاب البرالمبية المقبلة وقد تكون منافستنا بريو . ويتشكل المنتخب الوطني من اللاعبين: سمير بلهوشات ومحمد مقران وعماد غودمان وعبدالحليم العربي وإسحاق بوطالب وجيلالي شناوي. وستكون خرجتا التشكيلة الوطنية الأولى في مشوار المدرب جفعر أولد يحيى الذي أضاف وكله يقين بصعوبة مهمة تحضير الفريق لريو: المنافستان ستكونان امتحانا لللاعبين والطاقم الفني على السوى. إنه شرف لي أن أسير هذه المجموعة المعتادة على اللعب سويا والتي حققت حلم المشاركة في الالعاب البرالمبية بريو. مهمتي ستكون متابعة مردود اللاعبين كل في منصبه وإعطائهم نصائح ميدانية ثم في الاخير تقييم مردودهم الجماعي والفردي . وقبل موعدي بولندا وسلوفينيا، استفاد الفريق الوطني من تربصين كان آخرهما بمركز تجمع المنتخبات الوطنية بالسويدانية. عملنا كثيرا خلال المعسكرين على الجانب البسيكولوجي، وبالأخص البدني لما له من أهمية لان اللاعبين مقبلين على لعب العديد من المباريات في ظرف وجيز وهو ما يتطلب منا إعطاء الاولوية لهذا الجانب ، مضيفا نتمنى فقط استدراك التأخر المسجل في هذا المجال . وبالإضافة إلى دورتي بولندا وسلوفينيا، من المنتظر أن يستفيد المنتخب من برنامج تحضيري خاص ستخضع خلاله العناصر الوطنية لعمل مكثف من كل الجوانب وإشراكهم في أكبر عدد ممكن من المباريات الوحيدة التي من خلالها يستطيع اللاعبون كسب ثقة أكبر في إمكانياتهم وتصحيح الاخطاء. وهي الوحيدة التي تمكن الطاقم الفني من وضع الرتوشات الضرورية قبل الموعد البرالمبي، كما ختم المدرب الوطني يقول.