عينت المديرية التقنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة جعفر أولد يحي مدربا جديدا للمنتخب الوطني (رجال) المتأهل إلى الالعاب البرالمبية القادمة بريو (سبتمبر 2016) حسب ما علم يوم الاثنين من الهيئة الفديرالية. أولد يحي (52 سنة) الذي عين خلفا للمدرب السابق السيد أحمد فرجوني كان قد عمل بالاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 1989 إلى 1998. وعن هذا التغيير أوضح المدير التقني الوطني السيد زبير عيشاين قائلا "بعد البطولة الافريقية الاخيرة التي توج فيها المنتخب الوطني باللقب وبالتأهل إلى الموعد البرالمبي كان الوقت لعملية تقييم مشوار المنتخب والعمل المنجز من قبل الطاقم الفني السابق. هذا التقييم سمح لنا بالوقوف على النقائص الكبيرة التي دونها والتي بدى فيها نقص إحترافية الطاقم الفني والنقص الفادح في الصرامة والتعامل مع الوقائع". وأضاف " من ثم رأينا أنه كان ولابد من إدخال تغييرات على تشكيلة الطاقم الفني تحسبا للموعد البرالمبي الهام". وقد وقع إختيار الطاقم الفني وبتزكية المكتب الفديرالي على شخص جعفر أولد يحي الذي سبق له وأن عمل في الاتحادية وتقلد مهاما عديدة على غرار مديرا للتنظيم الرياضي ومديرا للفرق الوطنية لما يزيد عن سنة والتي توج خلالها مع المنتخب الوطني لكرة السلة (رجال) بأول لقب له بمصر (الالعاب الافرو-عربية-1991) وشارك في الالعاب العالمية بستوك موندفيل (1992) وإحتل فيها المنتخب المركز الخامس في الترتيب العام. بعد تعيينه إستدعى المدرب الجديد ومساعده السيد عيسى سوالمي العناصر التي يتشكل منها حاليا المنتخب لتربص أولي (لثلاثة أيام) قصد التعارف وجس النبض قبل الانطلاقة في سلسلة من التربصات يكون بعضها مبرمجا خارج الوطن تحضيرا للالعاب البرالمبية القادمة. وعن مهمته الجديدة صرح جعفر أولد يحي لواج قائلا " أنا ممتن لتعييني على رأس العارض الفنية للمنتخب الوطني لكرة الهدف رجال وأعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة لان الامر يتعلق بالتحضير للالعاب البرالمبية التي ستكون الاولى لي كمدرب. اللقاء الاولي الذي جمعني باللاعبين كان فرصة للتعارف ثم شرح الكيفية التي أراها أنا مناسبة لتحضير مجموعة قوية للموعد. كما كانت لي الفرصة للوقوف على الحالة البدنية والصحية للاعبين. أظن أن عملا كبيرا ينتظرنا إلى غاية شهر سبتمبر المقبل". التربص العملي الاول للمنتخب المشكل من سبعة لاعبين كان مخصصا للجانب البدني وتقوية العضلات خاصة وأن اللاعبين يشاركون حاليا مع أنديتهم في المنافسات البطولة. وإبتداء من شهر مايو المقبل تبدأ الامور الجدية للعناصر حيث سيكون المنتخب مدعو للتنقل إلى بولونيا للتربص هناك والمشاركة في دورة دولية (13 ماي) ومن ثم تتنقل التشكيلة إلى سلوفينيا لمواصلة التحضير هناك والمشاركة أيضا في دورة دولية. وفيما يخص الدورتين الدوليتين أضاف المدرب الوطني قائلا " المنافستان هامتان للعناصر الوطنية. فستشكلان إختبارين حقيقتين للفريق واللاعبين على السواء. هما دورتين تقليديتين إعتاد المنتخب الوطني المشاركة فيهما وسيلاقي فيهما هذه المرة البعض من المنتخبات المتأهلة إلى الالعاب البرالمبية اللائي قد يواجهها بالبرازيل في سبتمبر القادم".