ناشد سكان بلدية سطاوالي بالعاصمة السلطات المحلية الالتفاتة للوضع الكارثي الذي آل إليه السوق البلدي المتواجد وسط المدينة، حيث أكد ذات المتحدثين غياب التيار الكهربائي بالإضافة إلى انعدام التهيئة الحضرية عن ذات المكان مما بات يعرقل نشاط التجار وتسوق الزبائن، مشيرين بدورهم إلى تحول السوق خلال فصل الشتاء إلى برك من الأوحال جراء الانتشار الرهيب للحفر والمطبات. من جهتهم، طالب المواطنون ذات الهيئة بتوسيع السوق البلدي في ظل الإقبال المتزايد على ذات المرفق من مختلف الأحياء والبلديات المجاورة التي تفتقر لذات الهيكل التجاري، في الوقت الذي بات هذا الأخير لا يلبي حاجياتهم خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل. اشتكى سكان بلدية سطاوالي بالعاصمة من وضعية السوق البلدي خاصة ما يتعلق بغياب التيار الكهربائي الذي لا يزال مطلبا ملحا لتجار السوق وزبائنه، حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن امتعاضهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بربط ذات الهيكل التجاري بالكهرباء مكتفية بإملاء الوعود، حسب ذات المتحدثين. من جهتهم، طالب المواطنون من المسؤولين المحليين إعادة تهيئة مقر السوق، وذلك في ظل الانتشار الكبير للحفر والمطبات، مؤكدين عدم استفادة السوق من عملية تهيئة لسنوات طويلة. كما أشار تجار السوق إلى الوضعية الكارثية لذات المرفق خلال فصل الشتاء جراء تسرب مياه الأمطار بسبب اهتراء الأسقف، مجددين بذلك مطلبهم المتعلق بإعادة تأهيل السوق البلدي الذي يعدّ مرفقا تجاريا حيويا لسكان بلدية سطاوالي. في ذات السياق، أعرب المواطنون عن تذمرهم الشديد من غياب حظيرة لركن السيارات مما تسبب في عرقلة السير خاصة خلال الفترة الصباحية، مجددين بذلك مطلبهم من السلطات المحلية الوقوف على الوضع من خلال تخصيص مكان للركن الذي من شأنه انهاء كابوس الازدحام المروري الذي يمتد لساعات، حسبما أشار إليه السكان. من جهة أخرى، فقد طمأن رئيس بلدية برج الكيفان تجار السوق البلدي بالشروع في تهيئة هذا الأخير مباشرة بعد شهر رمضان الكريم. وفيما يتعلق بالكهرباء، فقد أشار المتحدث إلى أنها تقع على عاتق مديرية توزيع الكهرباء والغاز