أعرب سكان البليدة وقاصدي السوق الشعبي باب الرحبة عن استيائهم الشديد من الوضع الذي آل إليه ذات المرفق التجاري بسبب افتقاره للتهيئة التي تعدّ من أهم انشغالات المواطنين وتجار السوق، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى كثرة المطبات والحفر، إذ تتحول هذه الأخيرة إلى برك من الأوحال خاصة هذه الأيام التي تعرف اضطرابات جوية، مما يعيق حركة سير المواطنين. من جهتهم، أشار عدد من الباعة في حديثهم ل السياسي إلى ضرورة التفاتة السلطات المحلية لذات الوضع خاصة وأن ذات الهيكل يعد قبلة العديد من قاطني مختلف بلديات وولايات الوطن. ناشد تجار سوق باب الرحبة ببلدية البليدة السلطات المحلية للنظر في الوضع الذي يزاولون به نشاطهم التجاري اليومي الذي يتم في ظروف أكثر ما يقال عنها أنها مزرية وكارثية ولا تليق بتسوق المواطنين، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الانتشار الكبير للحفر والمطبات داخل السوق، مؤكدين تحوّل هذه الأخيرة إلى برك من الأوحال بسبب سوء الأحوال الجوية الذي صاحبتها تهاطل غزير للأمطار، حيث طالب ذات التجار المتحدثين من الهيئات المحلية إعادة تأهيل ذات المرفق الذي يعود لسنوات طويلة خاصة في شقه الخاص ببيع الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها، مؤكدين أن أرضيتها لا تزال ترابية وهو ما اضطرهم للّجوء إلى استخدام الألواح في ظل استحالة سير المارة. في سياق متصل، أعرب زبائن سوق باب الرحبة الذين يقصدون السوق الشعبي من مختلف الولايات، عن تذمرهم الشديد من الانتشار المهول للنفايات قرب السوق مما تسبب في تشويه محيطه البيئي، كما تطرق ذات المتحدثين إلى الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، مطالبين بدورهم المسؤولين تسطير عمليات تهيئة لفائدة التجار والزبائن، خاصة وأن سوق باب الرحبة يعتبر من الأسواق الشعبية ذات الإقبال الواسع على المستوى المحلي والوطني