50 عائلة متضررة من زلزال 2013 تنتظر الترحيل زوار حمام ملوان يشكون الجمود التجاري تلاميذ المقطع الازرق محرومون من مؤسستهم التربوية النقل وغياب التهيئة يعزلان البلدية لم تشفع المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها بلدية حمام ملوان لدوران عجلة التنمية بها، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2013 والذي تسبب في تضرر معظم المرافق العمومية وكذا العشرات من سكنات المواطنين الذين تمّ ترحيل بعضهم، فيما لا تزال حوالي ال50 عائلة تنتظر عملية إعادة إسكانها، فيما يتخبط آخرون في نقائص جمّة على رأسها مشكل النقل والتهيئة اللذان يعزلان المنطقة، وهو ما وقفت عليه السياسي خلال زيارة ميدانية قادتها لبلدية حمام ملوان السياحية. أثناء تنقلنا إلى بلدية حمام ملوان، شدّنا للوهلة الأولى خطورة المسالك المؤدية إلى ذات المكان، حيث أعرب عدد من قاصدي المنطقة من البلديات المجاورة عن تخوّفهم الشديد من ضيق المسالك، ما بات يشكّل هاجسا حقيقيا لهم، مشيرين إلى أن البلدية قد شهدت عدة حوادث مرورية مميتة بسبب غياب الحواجز الامنية التي من شأنها الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق. من جهتهم، اشتكى السكان من صعوبة الطريق ذو الاتجاه الوحيد، وهو المشكل الذي بات هاجس أصحاب المركبات الذين أعربوا عن قلقهم من تفاقم ظاهرة إرهاب الطرقات الذي يزداد حدة في فصل الشتاء، مطالبين بذلك السلطات المحلية والمعنية إدراج عمليات على مستوى الطريق لضمان الحد الأدنى من الحماية لمرتاديها. التهيئة الحضرية في خبر كان إستقبلنا مواطنو بلدية حمام ملوان باسْتيائهم الشديد من الطابع الحضري للمدينة في ظل غياب التهيئة عن أغلب الطرقات والأرصفة، وهو ما لفت انتباهنا بمجرد أن وطأت أقدامنا المنطقة، حيث اشتكى سكان وسط المدينة من تصدع الأرصفة وتحطمها، إضافة إلى كثرة الحفر والمطبات التي باتت تكسو الطريق الممتد من المدخل الرئيسي إلى مخرجها، متطرقين إلى الآثار السلبية التي خلّفها الزلزال الذي ضرب البلدية سنة 2013 على مستوى الطرقات دون أن يلقى الوضع الحالي الْتفاتة الهيئات المحلية، يضيف المتحدثون. من جهة أخرى، أبدى قاطنو حيي الحسينة وتاحامولت تذمرهم من تماطل المسؤولين في استعجال المشاريع المتعلقة بتهيئة الأحياء لإنهاء كابوس الأوحال وصعوبة التنقل خلال فصل الشتاء خاصة بالنسبة لأصحاب المركبات، مما يؤدي إلى عزلتهم عن وسط المدينة وباقي الأحياء المجاورة، مناشدين بذلك السلطات الولائية لضرورة التطلع لمعاناتهم خاصة خلال الفصل الممطر. الغاز الطبيعي بالمقطع الأزرق... حلم طال انتظاره امتدت جولتنا الاستطلاعية عبر مختلف أحياء بلدية حمام ملوان إلى غاية وصولنا لحي المقطع الأزرق الذي يعدّ من أكثر الأحياء استقطابا للسياح، حيث استفسر قاطنوه عن أسباب تأخر السلطات المحلية في ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي رغم المراسلات المتواصلة في ذات الشأن، مشيرين إلى أن حجم معاناتهم اليومية التي يتكبدونها تزداد أثناء اقتناء قارورات غاز البوتان، خاصة وأن هذه الأخيرة تشهد نقصا فادحا في فصل الشتاء أين يزداد الطلب عليها لما للمنطقة من طابع جغرافي جبلي يمتاز بالبرودة القاسية -حسب ذات المتحدثين- الذين طالبوا من المديرية الوصية والمسؤولين بضرورة تزويدهم بالغاز الطبيعي في أقرب الآجال. تذبذب التيار الكهربائي يؤرّق السكان لا يزال سكان بلدية حمام ملوان يعانون من مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وهو ما أشار إليه عدد من المواطنين القاطنين بأحياء يما حليمة وبوقاسر وطراديس الذين أكدوا أن سيناريو الانقطاعات يزداد تأزما خلال كل فصل صيف، وهو ما يتسبب في تلف أجهزتهم المنزلية. وأضاف المتحدثون أن ما أثار تذمرهم هو غياب دور السلطات المحلية رغم الشكاوي المتكررة التي لم تلق آذانا صاغية. ... والمجمعات السكانية الفلاحية دون كهرباء منزلية في المقابل، أبدى قاطنو المجمعات السكانية الفلاحية المتواجدة بذات المكان استيائهم من تجاهل السلطات المعنية لمطلبهم المتمثل في ربطهم بالكهرباء المنزلية التي باتت مطلبا ملحا بسبب خطورة الأسلاك والكوابل الكهربائية العشوائية والممتدة من الأحياء المجاورة، مؤكدين أنه لا خيار لديهم سوى الاعتماد على هذه الطريقة في التزوّد بالكهرباء رغم الخطورة التي تشكّلها على سلامتهم. سكان حي البرج يعانون في صمت يعيش سكان حي البرج بحمام ملوان حياة بدائية، حيث شدّنا الوضع المزري للطرقات والمسالك المؤدية إلى ذات المكان التي لا تزال تكسوها الأتربة، كما تفاجأنا بوضع المحتشدات التي اتّخذتها مئات العائلات المتواجدة بذات الحي لأزيد من 57 سنة للعيش، والتي هي عبارة عن أكواخ مهترئة وغير قادرة على الصمود. وقد أشار قاطنو حي البرج إلى أنهم يتخبطون في معاناة حقيقية حيث يتشاركون المرحاض العمومي الوحيد المتواجد بذات المكان، بالإضافة إلى افتقار المكان لقنوات الصرف الصحي التي تتسبب عدة مرات في تعفّن محيطهم البيئي مع تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية ما انْجر عنه انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس، حيث طالب السكان من خلال تقرب السياسي منهم، السلطات الولائية ترحيلهم الاستعجالي لسكنات لائقة تتوفر على كل المرافق الضرورية. بلدية سياحية بنشاط تجاري موسمي ونحن نجوب مدينة حمام ملوان، لاحظنا النقص الفادح في المحلات التجارية التي تغيب عن أغلب الأحياء عدا عدد قليل منها في المدخل الرئيسي للمدينة، حيث تساءل السكان وزوار المنطقة عن أسباب غياب الهياكل التجارية على الرغم من تزايد الكثافة السكانية بها خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى افتقار البلدية للأسواق الجوارية التي لا تزال تمثل مطلبهم الأساسي، مجددين رفع ندائهم لمديرية التجارة لتحسين الخدمات التجارية التي من شأنها خدمة السياحة بحمام ملوان. ... والأسواق الموازية تغزو الأرصفة والطرقات باتت الأسواق الموازية الموزّعة وسط المدينة قبلة مفضلة لسكان وزار المدينة من مختلف ولايات الوطن، حيث شدّنا العدد الكبير لباعة الأرصفة الذين يعمدون لعرض منتوجاتهم المتمثلة في الأواني الخزفية بالإضافة إلى الخضر والفواكه والألبسة التي يعتبرها المواطن متنفسا وحيدا لإقْتناء حاجياتهم اليومية على الرغم من ارتفاع الأسعار، ناهيك عن تسبّبها في عرقلة الحركة المرورية داخل المدينة في ظل الاستغلال الواسع للأرصفة والطرقات المحاذية للحمام المعدني، وهو ما بات وضعا يتطلب التفاتة المسؤولين لإدراج مشاريع تهتم بإنشاء أسواق منظمة، يضيف السكان. 50 عائلة بمدخل المدينة مهدّدة بالموت تحت الأنقاض استفسر قاطنو السكنات الهشة المتواجدة بالمدخل الرئيسي لمدينة حمام ملوان عن مصيرهم، وذلك في ظل الوضع المزري الذي تتقاسمه 50 عائلة مقيمة بذات المكان جراء تشقق الجدران والأسقف منذ سنة 2013 التي شهدت زلزالا تسبّب في تضرر العشرات من السكنات، وقد أعرب ذات المتحدثين عن تخوفهم الشديد من الموت ردما تحت الأنقاض جراء الهزّات الارتدادية التي تشهدها المنطقة بين الحين والآخر، متسائلين عن سبب استثنائهم من عملية الترحيل الأخيرة التي استفادت منها 70 عائلة تمّ نقلها إلى الحي الجديد ببلدية مفتاح. تلاميذ المقطع الأزرق محرومون من مؤسستهم التربوية طالب تلاميذ المدرسة الابتدائية المتواجدة بحي المقطع الأزرق من السلطات المحلية ضرورة التكفل بأشغال ترميم مدرستهم بعد الأضرار البليغة التي تعرّضت لها جراء زلزال 2013، مما تسبّب في تنقل المتمدرسين منذ سنتين إلى أقسام المتوسطة المجاورة إلى حين الْتحاقهم بمؤسستهم التربوية لإشعار مجهول. ... ومشروع إنجاز ثانوية حلم يراود المتمدرسين تفتقر بلدية حمام ملوان لثانوية إذ يضطر المتمدرسون التنقل إلى بلدية بوقرة، حيث أعرب عدد من التلاميذ عن استيائهم من اكتظاظ الأقسام التي باتت تشكل هاجسا يؤرقهم على الرغم من توفر حافلات تتكفل بعملية نقلهم، مبدين تخوفهم من خطورة المسلك الرابط بين البلديتين. القطاع الصحي يحتضر ببلدية حمام ملوان يعدّ القطاع الصحي بحمام ملوان من القطاعات المتضررة التي تعاني نقصا فادحا في الخدمات الصحية بسبب غياب قاعة متعددة الخدمات تتوفر على مصلحة استعجالات، مما يضطر المرضى للتنقل إلى المؤسسة الاستشفائية ببوڤرة، وهو ما يعتبره أزمة حقيقية تزيد حدّتها غياب وسائل النقل. النقل... نقطة سوداء يعيش قاطنو بلدية حمام ملوان عزلة حقيقية عن البلديات المجاورة بسبب نقص وسائل النقل، على الرغم من توفرها على عدد قليل من الحافلات القديمة التي لا تلبي حاجات المواطنين، حيث تطرّق السكان إلى صعوبة التنقل خارج بلديتهم، مما يضطر العديد منهم اللجوء إلى سيارات الكلوندستان . وكالة البريد والمواصلات لا تسع زبائنها أثناء تنقلنا إلى مركز البريد والمواصلات، شدّنا ضيق المقر الذي بات لا يتسع لوافديه من زبائن البريد والمواصلات بالإضافة إلى النقص الفادح في الخدمات التي يتكفل بها موظف واحد لتلبية مختلف الخدمات، حيث جدد السكان رفع مطلبهم لتوسيع المقر أو استبداله، مؤكدين ضرورة دعم الخدمة بعدد من الموظفين. السكان يطالبون بالمرافق الشبانية اشتكى سكان بلدية حمام ملوان غياب المرافق الترفيهية والرياضية، مشيرين إلى توقف أشغال الملعب البلدي لأسباب مجهولة، كما أشار محدثون إلى استعجال السلطات المحلية لتسطير برامج خاصة بإنشاء فضاءات لإسْتقبال الشباب. تواصل الهزات الارتدادية سبب عرقلة عمليات الترميم توزيع 20 محلا تجاريا خلال الأيام المقبلة مديرية النقل مسؤولة عن نقص الخطوط والمواصلات ناشد ابراهيم عميش، رئيس بلدية حمام ملوان في حوار جمعه ب السياسي السلطات الولائية لإنْتشال أكثر من 150 عائلة لا تزال تقطن محتشدات إلى سكنات لائقة، مشيرا إلى أن ترحيل قاطني السكنات المتضررة من زلزال 2003 لا يزال رهن استفادة البلدية من مشاريع سكنية جديدة، والتي تعدّ من المطالب الملحة للقضاء على أزمة السكن. - ما هي أهم المشاريع المسطرة التي استفادت منها بلديتكم؟ + تدعمت بلدية حمام ملوان خلال السنوات الأخيرة من عدة مشاريع تنموية خاصة المتعلقة بالتهيئة الحضرية، حيث تمّ تسطير برنامج لإعادة تهيئة شاملة لمختلف أحياء البلدية المتضررة من الهزات الأرضية التي ضربت حمام ملوان على غرار منطقة الحسينية وحي تاحامولت والمقطع الأزرق، مع الإشارة إلى أن الأشغال قد توقفت مؤخرا بسبب غياب المقاولة، كما استفدنا من مشروع إنجاز نفق لربط ماقرونات حمام ملوان بالطريق الرئيسي رقم 61 الذي لا تزال أشغاله مستمرة وهي تسير على وتيرة متقدمة، وقد خصصنا له ميزانية مالية قدرها 160 مليار سنتيم، بالإضافة إلى إنجاز جسر بحمام ملوان مركزي بميزانية 20 مليار سنتيم، ومن أهم المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية أيضا استفدنا من مشروع تهيئة الطريق الولائي الممتد إلى غاية المقطع الأزرق. - اشتكى قاطنو التجمعات السكانية الفلاحية غياب الغاز الطبيعي، ماردكم؟ + ذات الإنشغال المتعلق بتزويد هذه التجمعات بالتيار الكهربائي ليس من صلاحيات البلدية، علما بأنه لن يتم ربطها بالكهرباء بسبب عدم تواجدها في منطقة واحدة، بل بعيدة عن بعضها ما يصعّب من عملية الربط. - ما سبب أزمة المياه الشروب بحمام ملوان؟ + قمنا بإنجاز محطة تصفية على مستوى حي المقطع الأزرق استفادت منها البلدية والبلديات المجاورة بميزانية 60 مليار سنتيم، وهو ما ساهم في فتح مناصب شغل للشباب وتزيود الأحياء بالمياه الشروب وشبكة الصرف الصحي بالمنبع المقطع الأزرق. - يعيش سكان حي البرج واقعا مزريا، هل من مشاريع في ذات الصدد؟ + لا يمكننا إنكار الوضع المزري الذي تعيشه أزيد من 150 عائلة منذ أكثر من 57 سنة بمحتشدات متواجدة بحي البرج الذي يفتقد لمظاهر التنمية في ظل غياب المنشات القاعدية، إلا أننا عجزنا عن إيجاد حل للسكان رغم مساعينا ومراسلاتنا المتواصلة للسلطات الولائية، وعليه فنحن نناشد والي ولاية البليدة النظر في وضعية هذه العائلات وترحيلها إلى وحدات سكنية لائقة. - وماذا عن تواصل عملية ترحيل قاطني السكنات الهشة؟ + فيما يتعلق بقاطني السكنات الهشة التي ازدادت وضعيتها تأزما عقب زلزال 2013، فقد تمّ ترحيل 70 عائلة إلى الحي الجديد ببلدية مفتاح في ظروف عادية، إلا أن العدد المتبقي لا يزال رهن استفادة البلدية من مشاريع سكنية جديدة والتي تعدّ من مطالبنا الملحة للقضاء على مشكل السكنات الهشة. - ما تقييمكم لوضع بلديتكم التنموي بعد زلزال 2013؟ + خصّص المجلس البلدي أغلفة مالية في إطار برنامج التنمية التي تمس مختلف القطاعات والمرافق العمومية المتضررة من الزلزال، منها ثلاث مدارس ابتدائية بالإضافة إلى الوكالة البريدية بالمقطع الأزرق التي توقفت أشغالها بسبب تأخر الخبرة التقنية وتكرار الهزات الارتدادية التي تعدّ من أكبر عراقيل عمليات الترميم. - طالبت العائلات المتضررة من الزلزال بإعانات مالية، ما ردكم؟ + إعانات الترميم من صلاحيات مديرية السكن، وذلك بناء على الخبرة إلا أن العملية متوقفة نظرا لتحفظات البلدية ورفضنا لطريقة معاينة المدينة بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الشبلي الذي لم تكن له آثار بليغة، في حين شهدت بلدية حمام ملوان خسائر معتبرة خلال الفاتح فيفري من السنة الجارية، والتي تتطلب إعانات حقيقية للتكفل بالعائلات المتضررة. - ما تقييمكم لواقع السياحة باعتبار أن البلدية تحوي موقعا حمويا طبيعيا؟ + شهدت السياحة ببلدية حمام ملوان خلال الثلاث سنوات الأخيرة انتعاشا كبيرا بفضل مختلف المشاريع التي تدعّم بها القطاع، منها إعادة تهيئة الحمام المعدني الذي يعدّ من المشاريع القطاعية الذي بات قطبا هاما وقبلة مفضلة لمختلف الولايات على طول السنة. - يعتبر النشاط التجاري موسميا، هل من مشاريع تنتشل الشباب من البطالة؟ + يعدّ النشاط التجاري بحمام ملوان موسميا أين ينتعش في فصلي الربيع والشتاء، إلا أنه تمّ إنجاز 20 محلا تجاريا حرفيا وسط مدينة حمام ملوان، وستسلم قبل نهاية الشهر الجاري، ونرجع غياب الهياكل التجارية إلى رفض المواطنين لإنشاء أسواق جوارية قرب مجمعاتهم السكنية. - ماذا عن الانتشار العشوائي لباعة الأرصفة وسط المدينة؟ + لا يمكننا إنكار العدد الكبير للباعة الذي يمارسون نشاطهم بشكل عشوائي، وهي التي باتت ميزة ملازمة لبلدية حمام ملوان على الرغم من الإجراءات الردعية التي قمنا بها للحد من الظاهرة، في حين سيتم نقل التجار إلى المربعات التجارية السابقة الذكر، وذلك بغية تنظيم النشاط التجاري. - هل من مشاريع سكنية تسعون لتجسيدها؟ + تعرف البلدية نقصا فادحا في المشاريع التنموية، وذلك بسبب غياب الوعاء العقاري حيث استفادنا من مشروع 100 وحدة بصيغة الاجتماعي، بالإضافة إلى 400 إعانة ريفية للسكنات الفلاحية التي نعتبرها غير كافية مقارنة بتزايد الطلب عليها، وعليه فنحن نقترح تسوية وضعية سكان المقطع الأزرق. - يعدّ مشكل النقل نقطة سوداء ببلديتكم، هل من حلول؟ + ذات الانشغال يعدّ مشكلا حقيقيا تسبب فيه امتناع الناقلين عن التنقل إلى بلدية حمام ملوان، على الرغم من تزويد البلدية ب54 خطا يربطها بالبلديات المجاورة والمتمثلة في بلدية بوفاريك، براقي، الأربعاء والبليدة، وعلى الرغم من مراسلاتنا المتواصلة لمديرية النقل غير أن الوضع لا يزال على حاله، ونعتبر هذه الأخيرة المسؤولة الوحيدة عن غياب النقل بحمام ملوان. - متى تنتهي أشغال ترميم مدرسة المقطع الأزرق؟ + يتمدرس تلاميذ الابتدائية حاليا بالمقطع الأزرق في المتوسطة المتواجدة بذات الحي كحلّ مؤقت بعد انهيار مدرستهم خلال زلزال 2013، حيث لا نزال بصدد التحضير لإنْطلاق أشغال الترميم، إذ باشرنا البطاقة التقنية لذات المشروع إلى حين استكمال الإجراءات الإدارية. - وهل تطمحون لإنجاز ثانوية مستقبلا؟ + ليس واردا في الوقت الحالي إنشاء ثانوية بالبلدية، وذلك بسبب افتقارنا للمتوسطات حيث يتوجّب توفر البلدية على متوسطتين، ليتم بذلك الاستفادة من مشروع إنجاز ثانوية. - هل من عراقيل تقف بوجه المشاريع التنموية؟ + تعدّ بلدية حمام ملوان من أفقر البلديات من ناحية الميزانية والإعانات القطاعية، بالإضافة إلى مشكل العقار وغياب الموارد الصناعية التي نعتبرها شبه منعدمة، إذ نجدد مطلبنا من السلطات الولائية للالتفاتة إلى واقع التنمية بحمام ملوان وتخصيص ميزانية لمختلف القطاعات. - ماذا عن الشبكة العنكبوتية؟ + لم تصلنا أي مراسلات أو شكاوي متعلقة بشبكة الانترنيت، إلا أنه تمّ ربط مختلف الأحياء ب512 خط ربط بشبكة الانترنيت والهاتف الثابت، في حين لم يستفد حيي تاحامولت والحسينية من العملية. - اشتكت الفئة الشابة من غياب المرافق الترفيهية والرياضية، لماذا؟ + قمنا في ذات السياق بإعادة تأهيل على مستوى مختلف المرافق المتضررة، كما أن البلدية تتوفر على ملعب جواري بحي تاحامولت، في حين لا تزال أشغال الملعب البلدي متوقفة بسبب فسخ الصفقة. الجدير بالذكر أن مشكل الوعاء العقاري يعدّ من أسباب افتقارنا للمرافق العمومية، في حين يعود سبب غياب المساحات الخضراء إلى مشكل الوعاء العقاري.