خصص مبلغ مالي بقيمة تقارب 600 مليون دج لتجسيد وعلى المدى القصير عديد العمليات التنموية ببلدية ورقلة، حسبما أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي. وسيمكن هذا المبلغ المالي الذي رصد في إطار المخطط البلدي للتنمية وميزانية الولاية من إنجاز ما مجموعه 53 عملية تنموية، مثلما أوضح رئيس البلدية عبد الحميد جزار. ومن بين العمليات المرتقبة، إنشاء ملعبين جواريين لكرة القدم مزودة أرضيتهما بالعشب الإصطناعي بكل من حيي تازقرارت والقصر، وإنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب بحي النصر، وفتح عدة مسالك طرقات بحي بامنديل، كما أضاف ذات المنتخب. كما أدرجت عمليات للتهيئة الحضرية بحي بني ثور وإنجاز شبكة الإنارة العمومية على مستوى أحياء كل من غربوز والمخادمة والقارة وحاسي ميلود، إلى جانب إنجاز شبكات التطهير بمناطق متفرقة من البلدية والتي لا تزال تفتقرإلى الشبكة. وبرمج كذلك إنجاز عدة مطاعم مدرسية بالمؤسسات التربوية وأقسام للتوسيع على مستوى بعض المدارس التي أصبحت تعاني من ظاهرة الإكتظاظ بحجرات الدراسة. ومن جهة أخرى، ذكر عبد الحميد جزار أنه تمّ مؤخرا تقسيم بلدية ورقلة إلى عشر مقاطعات حضرية، وذلك بعد المصادقة على المداولة المتعلقة بهذا الجانب من طرف أعضاء المجلس الشعبي البلدي بمناسبة الدورة العادية الثالثة للمجلس. وأوضح أن هذا الإجراء الذي يأتي تجسيدا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي خلال زيارته الأخيرة للولاية، تم بموجبه تحويل كافة الفروع البلدية الحالية إلى مقاطعات حضرية، خاصة وأن هذه الجماعة المحلية تتميز بكثافتها السكانية العالية وبرقعتها الجغرافية الواسعة. ويتوخى من خلال هذا التنظيم الإداري، تحقيق تكفل أكثر نجاعة وفعالية بانشغالات المواطنين سيما منها ذات الصلة بتحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب ومد وصيانة شبكات التطهير، كما قال رئيس المجلس الشعبي البلدي بورقلة. وسيكون لهذا التنظيم الجديد نتائج إيجابية أيضا فيما يتعلق بالتكفل بالنفايات المنزلية ونظافة المحيط البيئي، ذلك أن كل مقاطعة حضرية ستكون مجهزة بإمكانياتها المادية والبشرية الخاصة بها، كما تمّ التأكيد عليه.