تستأنف الطائرة السويسرية إمبالس 2 ، التي تعمل بالطاقة الشمسية رحلتها حول العالم، في المرحلة ال12 في محاولة تاريخية من جانب طياريها ومطوريها للقيام برحلة حول العالم دون أي وقود، إذ تقلع من تولسا في ولاية أوكلاهوما إلى أوهايو. ويزيد طول جناحي الطائرة، عن طائرات بوينغ 747 لكن هيكلها الخارجي مصنوع من ألياف الكربون الخفيف للغاية، ويقارب وزنها الإجمالي وزن سيارة، بسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر في الساعة. ويجري إدارة المحركات الأربعة للطائرة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين، كما تخزن الطاقة الفائضة في أربع بطاريات في ساعات النهار لتزويد الطائرة بالطاقة أثناء الليل. وبوسع الطائرة أن تصل إلى ارتفاع 8500 متر، لكنها تحلق في ارتفاعات أقل أثناء الليل للحفاظ على الطاقة، بحسب ما ذكرت رويترز . ويتولى قمرة القيادة الضيقة للطائرة، الربان السويسري، أندريهبور شبيرغ، المؤسس المشارك للمشروع، متبادلا القيادة مع زميله برتراند بيكارد. وتولى بورشبيرغ، قيادة رحلة الطائرة من اليابان إلى جزر هاواي فوق المحيط الهادي، في يوليو الماضي، وقطع خلالها 118 ساعة في الجو، مسجلا رقما قياسيا لأطول رحلة لطيار بدون توقف بعدما استغرقت الرحلة أكثر من خمسة أيام وخمس ليال. ويراهن فريق الطائرة على أن تكمل رحلتها حول العالم لتصل في نهاية المطاف إلى أبوظبي التي كانت نقطة الانطلاق في مارس 2015.