أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن فتح باب التسجيل بمدارس أشبال الأمة للسنة الدراسية المقبلة 2016/2017 من خلال تنظيم مسابقة لتجنيد 1720 شبل منها 1200 للسنة الأولى من الطور المتوسط و520 شبلا للسنة الأولى من الطور الثانوي وذلك بهدف تكوين إطارات نخبة تطمح لتحقيق مسار مهني واعد، حيث حددت الوزارة آخر موعد للتسجيل عبر الموقع الالكتروني المخصص لذلك بتاريخ 16 من شهر جويلية الماضي. وفي هذا السياق، أوضحت مديرية مدارس أشبال الأمة، أنه تم فتح مسابقة لتجنيد 1720 شبلا بعنوان السنة الدراسية 2016-2017، منها 1200 للسنة الأولى من الطور المتوسط لفائدة مدارس أشبال الأمة بالمسيلة وتيارت وبشار والأغواط وباتنة وبجاية و520 شبلا للسنة الأولى من الطور الثانوي لفائدة مدارس أشبال الأمة بالبليدة ووهران وسطي، فيما اشترطت للالتحاق بمدارس أشبال الأمة بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى متوسط الذين تتوفر لديهم الجنسية الجزائرية، أن يكون التلميذ حاصل على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل يساوي أو يفوق 08/10 للسنة الدراسية 2015-2016، وأن يكون من مواليد عام 2005 فما بعد، بالإضافة إلى تمتعه بالصحة الجيدة واللياقة البدنية، فضلا عن ذلك، عليه أن يجتاز المسابقة المنظمة للالتحاق بمدارس أشبال الأمة. أما بالنسبة للطور الثانوي، اشترطت مديرية أشبال الأمة للالتحاق بمستوى السنة الأولى ثانوي أن يكون التلميذ ذو جنسية جزائرية، وأن يكون حاصلا على شهادة التعليم المتوسط بمعدل يساوي أو يفوق 12/20 للسنة الدراسية 2015-2016، ومقبول في السنة الأولى ثانوي شعبة علوم وتكنولوجيا، إلى جانب أن يكون من مواليد عام 2001 فما بعد وأن يتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية، وينجح في المسابقة المنظمة. ودعا ذات المصدر، الراغبين في المشاركة إلى تسجيل المترشحين الراغبين في المشاركة في مسابقة الالتحاق بمدارس أشبال الأمة حصريا على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، فيما حددت آخر أجل للتسجيل يوم 16 جويلية 2016، وشددت على عدم الأخذ بعين الاعتبار كل ملف يرسل عبر البريد. وفي ذات السياق، من المقرر أن يخضع المترشحين إلى امتحان في بعض المواد على غرار اللغة العربية والرياضيات إلى جانب امتحان آخر في اللياقة البدنية وأيضا الخضوع للفحص الطبي، حيث يتم انتقاء التلاميذ الناجحين في المسابقة على حسب النتائج المحصل عليها طيلة السنة الدراسية قبل خضوعهم للمسابقة ويتم استدعاؤهم عن طريق الموقع الإلكتروني فيما يتم استدعاء الناجحين بشكل نهائي عن طريق البريد أو الهاتف.