اكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمشاركة في صلاة الجنازة وليس في كافة مراسم تأبين الملاكم محمد علي كلاي، واختصر زيارته لمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة، نظرا لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية. ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين التي جرت أمس. ونقلت نفس الوسائل الاعلام عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم. من جهة أخرى، أشارت وكالة دوغان للأنباء إلى احتمال حصول خلاف بين حراس اردوغان الشخصيين ورجال الأمن الامريكيين. وأثار سفر أردوغان المتهم بالاستبداد، جدلا في تركيا التي شهدت هذا الأسبوع اعتداءين بسيارتين مفخختين تبناهما المتمردون الأكراد وأودت بحياة 17 شخصا معززة المخاوف الأمنية في البلاد.