تحوّل أداء صلاة التراويح بالمدينة القديمة بقسنطينة، إلى حلم يصعب تحقيقه خلال شهر رمضان، بسبب استمرار غلق المساجد والزوايا من أجل ترميمات لم تنتهِ منذ 3 سنوات، فيما لاتزال مشكلة قلة المساجد واكتظاظها بالمصلين مطروحة بحدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، منذ انطلاق عمليات الترحيل باتجاهها قبل سنوات، حيث بات المواطنون مرغمين على الاختيار بين أداء الصلوات بمنازلهم أو داخل مساجد في طور الإنجاز أو في العراء، بعدما ضاقت بهم المصليات والجوامع القليلة، ما دفع بالكثيرين إلى التوجه إلى قسنطينة والخروب لأداء صلاة التراويح متسائلين بذلك فيما كان محمد بن عيسى وزير الشوؤن الدينية والأوقاف يعلم بهذه المشاكل التي يعاني منها المصلون بالولاية.