دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم إصدار أحكام مسبقة في المجزرة الدموية التي وقعت يوم الأحد الماضي في أورلاندو بولاية فلوريداالأمريكية، وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية. وقالت المنظمة في بيان أمس، إنها تدعو إلى عدم استخدام المجزرة الدموية التي شهدتها ولاية فلوريداالأمريكية منصة لإصدار الأحكام المسبقة أو استغلالها في حملة التشويه الإعلامي المستمرة ضد المسلمين. وشددت على ضرورة الانتظار إلى حين استكمال التحقيقات الرسمية التي من شأنها أن تجلي حقيقة الاعتداء. وطالبت بعدم إخراج هذا الحادث من سياقه كونه شأنا أمريكيا محليا أو القفز إلى تكهنات وربطه بأجندات سياسية تنعكس بالسلب على المسلمين والصورة الحقيقية للإسلام التي تحرم قتل النفس البشرية وتفرض عقوبات صارمة عليها. وأكدت منظمة التعاون الاسلامي أن تعاليم الإسلام تعد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره جريمة ضد الإنسانية. وقتل 50 شخصا، على الأقل، وأصيب 53 آخرون، من بينهم ضابط شرطة في حادث إطلاق نار في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو. ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن حادث إطلاق النار.