من المقرر أن يتم اليوم الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي لمسابقة التوظيف للأساتذة التي تم تنظيمها خلال نهاية شهر أفريل الماضي، وذلك عبر الموقع الالكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فيما كشفت النتائج الأولية لعملية التصحيح ضعف مستوى الأساتذة خاصة المترشحين في المواد الأساسية الذين يتنافسون على 28 ألف منصب على المستوى الوطني. ستشرع وزارة التربية الوطنية اليوم عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في نشر نتائج الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة الذي تم تنظيمه نهاية شهر أفريل الماضي، حيث بإمكان المترشحين الذين قاموا باجتياز الامتحان الكتابي الإطلاع على النتائج النهائية اليوم عبر الموقع الالكتروني، فيما سيتمكن المترشحين الناجحين في هذا الأخير من سحب الاستدعاء للمشاركة يوم الاثنين والثلاثاء المقبل في الامتحان الشفهي على أن يتم نشر النتائج النهائية لمسابقة توظيف 28 ألف منصب أستاذ في قطاع التعليم على المستوى الوطني يوم 03 جويلية المقبل. وتشير نتائج الامتحان الكتابي بعد نهاية عملية التصحيح إلى أن المترشحين لهذه المسابقة تحصلوا على نقاط دون المستوى أثبتوا من خلالها ضعف المستوى خاصة في المواد الأساسية، حيث انه ورغم إجماع العديد من المترشحين خلال الامتحان الكتابي على بساطة الأسئلة لدرجة ذهب فيها البعض إلى السخرية من نوعية هذه الأسئلة خاصة ما تعلق بمرحلة التعليم الابتدائي، إلا أن النتائج المتحصل عليها تبرز ضعف مستوى المترشحين لمسابقة الأساتذة في مختلف المواد خاصة الأساسية منها على سبيل المثال المترشحين لمنصب أستاذ لغة عربية وأستاذ لغة فرنسية وأستاذ رياضيات وعلوم غيرها كلهم أثبتوا ضعفهم في هذه المواد الممتحن فيها كل حسب الطور التعليمي الذي ترشح له. للإشارة ترشح لمسابقة توظيف الأساتذة التي تم تنظيمها خلال شهر افريل الماضي أزيد من 970 ألف مترشح يتنافسون على 28 ألف منصب موزعين عبر الأطوار التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني، حيث بلغ عدد المناصب المفتوحة حسب الأطوار التعليمية الثلاث، 17595 منصبا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية و7497 منصبا في رتبة أستاذ التعليم المتوسط و2983 منصبا في رتبة أستاذ التعليم الثانوي، وقد تم توسيع خلال هذه المسابقة، عدد الاختصاصات خلال هذه المسابقة إلى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والإعلام والاتصال والحقوق والشعب العلمية إضافة إلى قبول فروع جديدة في البيولوجيا والإعلام الآلي