انطلقت السبت عبر التراب الوطني المسابقة الكتابية المتعلقة بتوظيف ازيد من 28 الف استاذ في الاطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بمشاركة نحو مليون مترشح. وحسب وزارة التربية الوطنية الوزارة، فإن المترشحين لهذه المسابقة والحاصلين على شهادات جامعية بلغ عددهم 971.964 مترشح، من بينهم 35.000 أستاذ متعاقد، ويتوزع هؤلاء عبر 1974 مركز إمتحان. وحسب الوزارة فكل "الظروف جاهزة" لإجتياز هذه المسابقة سواء من الناحية المادية أو البشرية، لانجاح هذه المسابقة التي ستتم في جو من "الشفافية والنزاهة" لا سيما و أن الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات كلف بتأطير العملية. ومن جهة أخرى، سيتم اشراك الشركاء الإجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) كملاحظين في هذه المسابقة حفاظا على الشفافية و تساوى فرص النجاح. ويبلغ عدد المناصب المفتوحة حسب الأطوار التعليمية الثلاث، 17595 منصبا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية و 7497 منصبا في رتبة أستاذ التعليم المتوسط و2983 منصبا في رتبة أستاذ التعليم الثانوي. وقد تم توسيع خلال هذه المسابقة ،عدد الاختصاصات خلال هذه المسابقة الى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والاعلام و الاتصال والحقوق والشعب العلمية اضافة الى قبول فروع جديدة في البيولوجيا والإعلام الالي. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت أن المسابقة التي يشرف عليها الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، سيعتمد فيها السرية والنزاهة ،وعليه سيتم اعتماد نفس التدابيرالمطبقة في امتحان شهادة البكالوريا. وأضافت أنه بغية التحكم في سرية المعلومات في هذه المسابقة ،سيتم إغفال أوراق المترشحين، كما سيتم توزيع أوراق المترشحين عشوائيا خارج ولاية إقامتهم اضافة إلى اعتماد مركزرئيسي لتجميع النقاط بكل سرية. و من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي في 12 ماي، بينما سيتم اجراء الإمتحان الشفوي بالنسبة للناجحين يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان. وسيخضع الأساتذة الناجحون في المسابقة ابتداء من شهر جويلية المقبل إلى التكوين ،أي قبل انطلاق السنة الدراسية الجديدة (2016-2017) بالتنسيق مع مديري التربية على المستوى المحلي، إضافة الى فتح بوابة للتكوين عن بعد.