امتحن أمس لليوم الرابع على التوالي مترشحو البكالوريا الجزئية لشعبة العلوم التجريبية في مادة العلوم الطبيعية والحياة، على أن تحسم الأمور اليوم بامتحان مادة الفيزياء ليتمكن من خلالها المترشحون في هذه الشعبة من معرفة مصيرهم تقريبا في نيل الشهادة من عدمها، في المقابل أنهت أول أمس باقي الشعب المعنية بإعادة البكالوريا والمتعلقة بشعب الرياضيات وتقني رياضي وتسيير واقتصاد الامتحانات ليتنفسوا بعد ذلك الصعداء في انتظار الإعلان عن النتائج. واصل أمس مترشحو البكالوريا الجزئية في شعبة العلوم التجريبية امتحانات الإعادة، حيث امتحنوا أمس في مادة العلوم الطبيعية والحياة والتي تعتبر مادة أساسية وجد مهمة لها دور كبير في حسم الأمور المتعلقة بالنجاح في نيل شهادة البكالوريا من عدمها باعتبار معامل هذه المادة مرتفع وهو 6، فيما يعتبر اختبار مادة الفيزياء الذي سيمتحن فيه المترشحون اليوم بدوره من المواد الأساسية والجد مهمة والتي من شأنها أن تتحكم في مصير التلاميذ حسب نوعية الأسئلة ومدى سهولتها. وفيما يتعلق بنوعية أسئلة امتحان مادة العلوم الطبيعية لشعبة العلوم التجريبية، فقد كانت آراء المترشحين متباينة بين من رأى أنها كانت في متناول الجميع وبين من رأى أنها كانت صعبة ومعقدة، حيث أكد أحد التلاميذ المترشحين لنيل شهادة البكالوريا بإحدى مراكز الامتحان ببلدية القبة، أن مواضيع أسئلة امتحان العلوم الطبيعية كانت جد صعبة فيما يتعلق بالموضوع الأول ما حال دون إمكانية حله، ففضل حل الموضوع الثاني الذي كان نوعا ما سهلا مقارنة بالموضوع الثالث الذي تعلق بالطاقة، حيث أكد أنه كان صعب ومعقد. من جهة أخرى، أنهى باقي المترشحين في كل من شعبة الرياضيات وتقني رياضي وتسيير واقتصاد امتحانات البكالوريا الجزئية بامتحانهم أول أمس في مادة الفلسفة واللغة الفرنسية ليبقى مترشحو العلوم التجريبية وحدهم المعنيون باستكمال الامتحان اليوم في مادة الفيزياء وانتظار الإعلان عن النتائج شهر جويلية المقبل، مباشرة بعد العودة غدا الجمعة إلى عملية تصحيح أوراق البكالوريا العادية التي تعني الشعب والمواد غير المسربة بعد أن تم توقيف العملية لأجل تنظيم البكالوريا الجزئية، فيما ستنطلق عملية تصحيح أوراق بكالوريا مكرر يوم الاثنين المقبل بعد الانتهاء من عمليات التجميع والإغفال. وفي سياق آخر، شهدت امتحانات البكالوريا الجزئية، خلال آخر يومين، غيابات بالجملة وسط المترشحين لنيل هذه الشهادة لأسباب تبقى مجهولة، حيث تم تسجيل على مستوى مديريات التربية عبر الوطن غيابات بالجملة وسط المترشحين النظاميين وكذا الأحرار بما فيها ولايات الجنوب.