أنقذت قوة تابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي (صوفيا) أكثر من 2500 مهاجر، من قوارب مكتظة بالركاب قبالة ساحل ليبيا، الثلاثاء، وأن جثة واحدة انتشلت في الوقت ينتهز فيه مهربو البشر فرصة هدوء الأمواج ودفء الطقس لزيادة نشاطهم. ونقلت رويترز عن متحدث باسم خفر السواحل الإيطالي أن المهربين أرسلوا ما لا يقل عن 26 قاربا صوب إيطاليا، في أحدث موجة تدفق للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وجاء في بيان أن ثلاث سفن تابعة للبحرية الإيطالية شاركت في عمليات الإنقاذ، وانتشلت أكثر من ألف من هؤلاء حتى الآن ونقلتهم إلى أماكن آمنة. وشاركت كذلك في عمليات الإنقاذ سفن بريطانية وإسبانية ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر والمعروفة باسم صوفيا. وساعد اتفاق مع تركيا وإغلاق الحدود الاتحاد الأوروبي على وقف تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا الذين يأتون عبر تركيا واليونان. لكن إيطاليا وصل إليها هذا العام تقريبا نفس عدد المهاجرين الآتين من شمال أفريقيا الذي وصلها خلال نفس الفترة من 2015 . ووصل حتى الاثنين الماضي 79861 مهاجرا إلى إيطاليا عبر البحر، مقارنة مع 83119 خلال نفس الفترة من العام السابق، في حين انخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان من تركيا بنسبة 95 في المائة. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن قرابة ثلاثة آلاف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط هذا العام.