بلغ عدد التسجيلات الجامعية الأولية للناجحين في شهادة البكالوريا 2016 إلى غاية اليوم الثالث من هذه العملية 288.740 مسجل أي 46،87 بالمئة من العدد الإجمالي للناجحين حسب الإحصائيات الشاملة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأوضح المصدر أن عدد دخول الناجحين في شهادة البكالوريا لموقع التسجيلات (عدد التوقيعات) قدر على الساعة 16:39سا ب321.956 أي 52،97 % من العدد الإجمالي للناجحين في شهادة البكالوريا 2016. وحسب أرقام وزارة التربية الوطنية بلغ العدد الإجمالي للناجحين في شهادة البكالوريا هذه السنة 330.133 ناجح. وتم التوضيح أن الوزارة تتابع عملية التسجيلات الأولية في وقتها الآني على المستوى الوطني بفضل نظام معلوماتي ناجع. للتذكير، تمتد رزنامة التسجيلات الجامعية بالنسبة للناجحين في شهادة البكالوريا لحساب السنة الجامعية 2016-2017 من 19 جويلية إلى غاية 9 أوت. وأن التسجيلات الأولية التي انطلقت الثلاثاء ستنتهي في 21 جويلية في منتصف الليل في حين ستكون فترة تأكيد التسجيلات من 22 إلى 24 جويلية. أما فترة التوجيهات والطعون عبر الانترنت فتمتد من 31 جويلية إلى 2 أوت وقد تم الإبقاء على ذات التواريخ بالنسبة لفترة المسابقات والمقابلات بالنسبة لعدد من الفروع الخاصة. وفيما يخص فترة التسجيلات الختامية والنهائية بالجامعة فتمتد من 4 إلى 9 أوت المقبل. وتتم هذه العمليات عبر موقعين إلكترونيين (www.orientation.esi.dz) و(www.mesrs.dz) الذين وضعتهما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من جهة أخرى، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الدولة ستحتفظ بطابعها الاجتماعي ولا وجود لاجراءات التقشف في قطاع التربية ، خلال السنة الدراسية القادمة، وقالت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش مراسم اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بمجلس الأمة ردا عن سؤال إن كان القطاع سيطبق اجراءات التقشف خلال الموسم الدراسي القادم، لا وجود لإجراءات التقشف في قطاع التربية الوطنية والدولة الجزائرية ستحفتظ بطابعها الاجتماعي في هذا القطاع . وأضافت أنه ليس هناك أي تغيير في الطابع الاجتماعي بقطاع التربية والدولة ستواصل مساعدة من يعيشون صعوبات اجتماعية . وبخصوص المقترحات القاضية بعدم إدراج مادتي الأمازيغية والتربية الإسلامية في امتحانات شهادة البكالوريا مستقبلا، أوضحت أن كل الشركاء لديهم آراء وهم أحرار في ذلك ، مشيرة إلى أن النقاش حول اصلاح امتحان شهادة البكالوريا يتم بكل حرية وشفافية . وبعد أن ذكرت أن الحوار والنقاش صار تقليدا في القطاع، أشارت إلى أنه لابد من مستوى عال فيما يخص النقاش الخاص بإصلاح البكالوريا كونه --كما قالت-- هناك عديد المعطيات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لاسيما وأن ما حدث خلال هذه السنة الدراسية يدعونا إلى التكيف مع التغييرات الحاصلة في المجتمع وعلى التلميذ والمدرسة .