دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أمس، المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الحد من وفيات المهاجرين غير الشرعيين بالبحر الأبيض المتوسط. وأوضح الاتحاد، في رسالة وجهها إلى قادة العالم والحكومات والمؤسسات، أن حالات الغرق أصبحت يومية في المتوسط، وأن هناك حاجة ماسة إلى ضمانات آمنة وفاعلة لعبور الأشخاص المهاجرين. وفي هذا الصدد، أعلن المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلياس غانم، أنه كل يوم، يتم العثور على مزيد من الجثث على ساحل ليبيا، ولابد من إجراءات للحد من هذه المأساة. وأوضح أن عدد الأرواح التي فقدت في المتوسط بلغت العام الجاري، وحتى الآن، أكثر من 3 آلاف، منها 2600 حالة وفاة تم تسجيلها على الطريق الأوسط للبحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا. وأشار إلى أن فرق الصليب والهلال الأحمر في ليبيا وإيطاليا واليونان تواصل تقديم المساعدة للمحتاجين من المهاجرين أينما كانوا وبغض النظر عن وضعهم القانوني. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية عبر البحر المتوسط منذ بداية العام، وحتى 27 جويلية الجاري، قد بلغ 251 ألفا و557 مهاجر ولاجئ.