بعد خسارتهم في لقائهم الثاني ضد منتخب الأرجنتين وإقصائهم من دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جنيرو بالبرازيل، يكون أشبال المدرب شورمان قد سودوا الصورة الجميلة التي تركها المنتخب الأول في المونديال الأخير، أين تأهلوا إلى الدور الثمن النهائي وشرفوا الجزائر والعرب وإفريقيا في لقائهم الشهير ضد بطل العالم المنتخب الألماني، فالغريب في هذا الإقصاء أن اللاعب المحلي مازال بعيدا عن المستوى العالمي، فكان الأجدار بهؤلاء اللاعبين الذين رفضوا إضافة لاعبين محترفين في الفريق على غرار سليماني ومحرز أن يعلموا أن البطولة المحلية ليست هي الألعاب الأولمبية فالخيبة التي كانوا هم وراءها رفقة المدرب يتحملون جزءً كبيراً منها بسبب هذه العنجهية فكيف لحارس مثل شعال أن يطالب المحللين بن شيخ وماجر بأن يكون الحارس الأول في مكان مبولحي، فأي كلام سيقوله اليوم هذان الفيلسوفان ؟.