تسعى جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى ترسيخ مبادئ وأفكار، والعمل على تحقيق الأفضل من أجل الشباب وضمان مستقبل زاهر وصالح لهم من خلال تنظيم نشاطات وتدريبات في إطار العمل الكشفي البناء، وهذا عبر أفواجها العديدة، التي تحرص على تحقيق ذلك والتي من بينها مثل فوج شعلة الأمل بولاية باتنة وللتعرف أكثر على هذا الفوج، حاورت السياسي ، قائد الفوج موسى شاكري، الذي أكد على أهمية وضرورة دعم الأفواج الكشفية من أجل تحقيق أهدافها المسطرة في إطار العمل الكشفي. بداية، هلا عرفتنا بفوج شعلة الأمل ؟ يعد فوج شعلة الأمل الكشفي من بين الأفواج التابعة لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائريةّ، تم تأسيسه في 28 ديسمبر 2011، ببلدية نقاوس، ولاية باتنة، يتكون من 4 فتيان و16 شبل، 12 قادة، 4 جوالة، 14 كشاف متقدم، يعمل و من خلال تقديمه لمجموعة من النشاطات على تحقيق الاهداف العالمية للكشافة كما يسعى فوج شعلة الأمل إلى تحسيس المواطن وتوعيته، بالإضافة إلى ترسيخ روح المواطنة وحب الوطن وتربية النشء تربية صحيحة وسليمة. فيما تتمثل النشاطات التي تقومون بها؟ النشاطات التي يقوم بها فوجنا، تنصبّ جلها في التربية الدينية كتحفيظ القرآن الكريم وأيضا التربية الوطنية كالتعريف بتاريخ بلادنا، ونشاطات كشفية أخرى متنوعة مثل التدريبات الكشفية، وتنظيم خرجات كزيارة جبال نقاوس في مارس الماضي، والمنطقة الأثرية الغوفي بولاية باتنة في أفريل الماضي، وهذا بغرض التعريف بالمناطق الأثرية للجزائر وأن عمل الكشافة هو عمل ميداني أكثر منه أكاديمي، بالإضافة إلى القيام بزيارات للمرضى ودور الأيتام والعجزة في المناسبات الوطنية والدينية، كما نشارك بعض الجمعيات من بلدية نقاوس في نشاطاتها مثل جمعية شباب الإيثار و أهل الخير ، وأيضا بمناسبة عيد الاستقلال بأول نوفمبر الماضي نظمنا مسرحية بعنوان تاريخ بلادي اكبر معجزة بهدف التعريف بتاريخ الجزائر، ونظمنا زيارة ودية للحماية المدنية ببلدية نقاوس بمناسبة اليوم الوطني للحماية المدنية، و هذا على غرار النشاطات الاخرى نشارك في عدة نشاطات نهدف من خلالها إصلاح الفرد والمجتمع ككل مثلا حملات التشجير والتنظيف وغيرها من النشاطات الهادفة كما قمنا في الأشهر الماضية بالمشاركة في الحملة التحسيسية للتشجير من شهر فيفري إلى شهر مارس الماضي، وهذا بالتنسيق مع جمعية شباب الإيثار وجمعية أهل الخير ، بحيث غرسنا مجموعة من الأشجار ببلدية نقاوس وغرس في نفوس المواطنين أهمية الاعتناء بالبيئة وبخصوص احتفالات الأطفال التي صادفت هذه الأيام الأخيرة شاركنا وبالمركز الثقافي للبلدية وبالتنسيق مع جمعيات وأفواج كشفية التابعة للبلدية، في تنظيم حفل خاص بالأطفال بحيث قدمنا لهم عروض بهلوانية لمجموعة من المهرجين ووزعنا عليهم مجموعة من الهدايا والألبسة بهدف نشر الفرحة في قلوبهم والاستمتاع بيومهم العالمي. وماذا عن تحضيراتكم لشهر رمضان المبارك؟ مع اقتراب شهر الصوم يعمل فوجنا الكشفي وبالتنسيق مع الجمعيات الناشطة في إطار العمل الخيري أمثال جمعية شباب الإيثار وجمعية أهل الخير لتحقيق برنامجنا الرمضاني والمتمثل في تنظيم حملة قفة رمضان والتي نرمي من خلالها إلى مساعدة العائلات المعوزة. ما تقييمكم للعمل الكشفي؟ الكشاف هو مصدر بعث روح المواطنة، وهناك أفواج ببلدية نقاوس ناشطة و تعمل بجد مثل فوج محمد فجيرة صالح ، والعمل الكشفي هو عمل ثمين جدا، والأفواج الكشفية تبذل مجهودات هائلة وتعطي من مالها و وقتها لأجل خدمة الكشاف والرجاء لفت النظر للعمل الكشفي وإعطائه يد العون، رغم أن العمل الكشفي تطوعي لكنه بحاجة إلى دعم. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا في الأخير، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر ل السياسي على هذه الالتفاتة الإعلامية، وأتمنى أن ينظر للكشاف بعين الاعتبار خاصة في المناطق الريفية والنائية وإعطائه الدعم اللازم لمواصلة العمل الكشفي لضمان استمراريته من أجل تحقيق أهدافه المسطرة في إطار العمل الكشفي.