لا يزال حلم الترحيل يراود 80 عائلة من قاطني القصدير بعين الباردة بواد قريش وذلك في ظل الظروف المزرية التي تتقاسمها العائلات لسنوات طويلة، حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى الغياب التام لأدنى ظروف العيش الكريم مؤكدين غياب أهم المرافق الضرورية على غرار الماء والغاز الطبيعي بالإضافة إلى انعدام التهيئة التي تزيد الوضع تأزما، من جهتهم أعرب ذات المتحدثين عن تخوفهم الشديد من الخطر الذي تشكله البيوت القصديرية التي يعيشون بها، بعدما تحولت هاته الأخيرة إلى مصدر خوف وقلق للعائلات بسبب الانهيار الجزئي لعدد منها إضافة إلى كثرة التشققات واهترائات الجدران مستنكرين بذلك إقصائهم من عمليات الترحيل المسطرة التي استفادت منها بلدية واد قريش . أطلق قاطنو البيوت القصديرية بعين الباردة بواد قريش نداء استغاثة لوالي العاصمة بغية ترحيلهم إلى سكنات لائقة مشيرين إلى الظروف القاسية التي تعيشها العائلات، حيث اشتكى السكان في حديثهم ل السياسي الغياب التام لأهم المرافق خاصة ما يتعلق بمشكل المياه الشروب التي تزيد الوضع تأزما. في ذات السياق، استنكر المواطنون الوضعية الكارثية التي ألت إليها بيوتهم القصديرية والتي باتت عرضة للتشققات والانهيارات الجزئية مما يشكل خطرا على سلامة السكان بالإضافة إلى امتداد مياه الأمطار من تشققات الأسقف خلال فصل الشتاء وهو الأمر الذي يزيد وضعيتهم تأزما، مناشدين بذلك والي العاصمة إدراجهم ضمن قائمة المرحلين خلال العمليات المقبلة التي ستستفيد من بلدية واد قريش.