أحصت بلدية واد قريش بالعاصمة حوالي 1000عائلة قاطنة بالبيوت الفوضوية على مستوى إقليمها والمعنية بإعادة الإسكان في إطار عملية الترحيل الكبرى المرتقبة العاصمة بالإضافة إلى 90عمارة مهددة بالانهيار، حيث أعطت الأولوية في هذا المجال لقاطني البنايات المهددة بالانهيار وسكان القصدير، الذين مستهم إحصاء2007.وفي هذا المجال شرعت مصالح البلدية في إعادة تحيين ملفات العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية على مستوى إقليمها والمعنية بإحصاء 2007، حيث بلغت حوالي 1000عائلة ويتعلق الأمر بكل من حي مناخ فرنسا بوفريزي التراب لحمر بالإضافة إلى أحياء أخرى، وفي ذات السياق أعرب سكان حي مناخ فرنسا عن المعاناة التي يعيشونها في ظل الوضعية الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها بيوت لم تعد صالحة لإيواء البشر، وما عمق من معاناتهم الوضعية التي أضحت تشهدها هذه الأخيرة من الهشاشة نتيجة التصدعات البليغة التي أصابت الأسقف والجدران، حيث بات قاطنو الحي يواجهون خطرا حقيقيا بسبب التدهور الرهيب الذي تعرفه، وحسب قاطنو الحي فإن هذه فإن معاناتهم تعود لأزيد من 50سنة بهذه البيوت التي تعد صالحة لإيواء البشر، خاصة وأنها تسبب للعديد منهم في أمراض الحساسية والأمراض الصدرية، وذلك بسبب الرطوبة العالية التي تحاصرهم في كل مكان ناهيك عن تسرب مياه الأمطار داخلها ما جعلهم يعيشون ليالي بيضاء في فصل الشتاء، في ذات المجال يبقى المواطنون ينتظرون حلم ترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال ضمن البرنامج الذي ستشهده العاصمة، ومن جهة أخرى أحصت ذات البلدية 90عمارة مهددة بالانهيار على مستوى إقليمها، وفي هذا السياق شكلت لجنة على مستوى مصالحها لإعادة التحقيقات فيما يخص ملفات العائلات القاطنة بالعمارات.ومن جهة أخرى تطمح بلدية واد قريش في انجاز مشاريع شبانية في الأفق على مستوى إقليمها، وذلك بعد ترحيل سكان البنايات الفوضوية، خاصة وأن هذه الأخيرة تفتقد للمرافق الترفيهية الثقافية خاصة ما تعلق بالملاعب الجوارية والقاعات الرياضية التي تهتم بفئة الشباب.