جنّدت السلطات السعودية أكثر من 15 ألف عامل لنظافة وصيانة وتشغيل الحرمين الشريف في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، أثناء موسم الحج هذا العام على مدار الساعة. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها، إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام الحقيقية ونشر تعاليمه، وتفعيل دور المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف العلمية والإرشادية، وإبراز جهود المملكة فيما تقدمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين. وأفاد السديس في تصريحه، الذي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، أمس، بأن الخطة تشمل المحور التوجيهي والإرشادي والتعليمي والمحور الرقابي والمحور الإعلامي والثقافي والتوعوي والنصح والإرشاد لقاصدي الحرمين الشريفين، والتنسيق مع أمن المسجد الحرام والقوات الخاصة لأمن المسجد النبوي في فتح الممرات وتوفير سبل الراحة والطمأنينة للحجاج والزوار، لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة خاصة قاصدات الحرمين بما يحقق الابتعاد عن مخالطة الرجال وتأدية المناسك بكل سهولة ويسر في المواقع المخصصة لهن، وتوعية الزائرات من خلال التوجيه المباشر وتوزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها وإعداد التجهيزات اللازمة للزيارة. وقال السديس، إن الإشراف يشتمل ايضا على تنفيذ الأعمال ومتابعة مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة، ورفع الجزء السفلي من الكسوة وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع. وأوضح أنه سيتم تسليم كسوة الكعبة لكبير سدنة بيت الله الحرام غرة شهر ذي الحجة، تمهيدًا لإبدالها بكسوة جديدة اعتبارًا من اليوم الثامن حتى اليوم التاسع من شهر ذي الحجة. وقال السديس، إن من أبرز المشروعات المنفذة في المسجد الحرام التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج، التوسعة السعودية الثالثة حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي والأول والدور الأول ميزانين الأول مع السلالم الكهربائية والمصاعد وبنسبة 100 بالمئة، مع الاستفادة من جسر الساحة الشرقية الموازي لسور قصر الصفا، كما تتم الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد.