تعرف وتيرة أشغال إنجاز الطريق المخترق للطريق السيار الذي سيربط ميناء جن جن (جيجل) بالعلمة (سطيف) على مسافة 110 كلم وتيرة جد متقدمة، وذلك منذ تدعيم الورشات بشكل كبير بوسائل بشرية ومادية، حسبما أكده مدير الأشغال العمومية لولاية جيجل. كما أشار علي شيخي خلال زيارة موجهة عبر مختلف الورشات، في الجزء الخاص بولاية جيجل والمنظمة لفائدة ممثلي الصحافة المحلية، إلى أهمية هذا المشروع مذكرا بأن الورشات، قد تم تعزيزها لإعطاء دفعة جديدة للأشغال التي تجري حاليا في ظروف جيدة. من جهته أوضح إبراهيم هلال رئيس مشروع الولاية للوكالة الوطنية للطريق السريع الذي كان حاضرا في الموقع، بأن التقدم المادي للمشروع وصل إلى 11 في المائة فيما بلغت الدراسات 50 بالمائة. وأشار ذات المسؤول، إلى أن كل القيود والعراقيل رفعت وأن الأشغال تعرف وتيرة جيدة، وأن هناك تحسنا واضحا في الميدان. ويعد هذا الطريق المخترق، الذي حظي بزيارة تفقد لمستشار الوزير الأول عبد المالك والذي سيربط جيجل بمدينة العلمة على مسافة 110 كلم، لضمان تقاطع مع الطريق السيار شرق-غرب العمود الفقري للتنمية الاقتصادية الوطنية، لا سيما بالنسبة لميناء جن جن مركز انطلاق هذا الطريق المخترق. كما يتضمن مسار هذا الطريق المخترق الممتد على 110 كلم و45 كلم منها بإقليم جيجل و10 كلم بميلة و55 كلم بسطيف، حسبما ذكره المهندس المكلف بمتابعة المشروع، مشيرا إلى أن أكبر حجم من العمل يوجد في ولاية جيجل. وتمت الإشارة إلى أن شطر الطريق بجيجل يتطلب إنجاز عديد المنشآت الفنية من جسور وقنوات والتي ستكون حاسمة، في التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمنطقة وفك العزلة عن ثلاث ولايات، وخلال هذه الزيارة التي سمحت للصحفيين من التعرف على مسار الطريق انطلاقا من نقطة جن جن إلى غاية نقطة بلدية تكسانة الجبلية، حيث كان الموقع يعج بالعتاد والعمال القائمين على إنجاز هذا المرفق والكل في سباق مع الوقت قبل حلول فصل الشتاء.