تخضع المواقع المخصصة لبيع المواشي في عيد الأضحى المبارك، وعددها 61 موقعا عبر إقليم ولاية باتنة، لمراقبة بيطرية صارمة، حسبما أكده مدير المصالح الفلاحية. وأوضح كمال الدين بن صغير، بأن فريقا مكونا من 74 طبيبا بيطريا يسهر على عملية المراقبة، عن قرب، لهذه المواقع الخاصة ببيع الأضاحي، وذلك في إطار برامج الوقاية وحماية صحة المستهلك وكذا برنامج الصحة الحيوانية. وأشار ذات المسؤول إلى أن الشهادة البيطرية إجبارية بالنسبة لكل المربين القادمين من خارج الولاية لبيع مواشيهم عبر الأسواق المرخصة للبيع بباتنة وهي أهم الإجراءات المتخذة ضمن برنامج المراقبة المسطر. وأفاد ذات المصدر بأنه سيتم أيضا وضع مداومات بيطرية خلال يوم العيد المبارك عبر مختلف دوائر الولاية لضمان تدخل الأطباء البياطرة عند الحاجة وبطلب من المواطنين. من جهة أخرى، اعتبر مدير المصالح الفلاحية، بأن أصناف الماشية التي يكثر عليها الطلب خلال عيد الأضحى كالخرفان والكباش وحتى النعاج والماعز متوفرة بالقدر الكافي بالولاية وتغطي بشكل كبير احتياجات السوق، مشيرا إلى وجود فائض في الكميات المتوفرة يتجاوز الطلب المحلي على الماشية خلال هذه المناسبة الدينية. واستنادا لذات المصدر، فإن عملية تموين السوق المحلية بالماشية تسير في ظروف جيدة بفضل المجهودات المبذولة بالتنسيق بين المتعاملين في الشعبة والسلطات العمومية خاصة فيما يتعلق بضبط وتنظيم عملية بيع المواشي عبر المواقع المخصصة عبر الولاية. وبالنسبة للحالة الصحية للحيوانات الموجهة للتسويق بمناسبة عيد الأضحى، فهي على العموم جيدة بالمنطقة، حسب ذات المسؤول، مبرزا بأن ذلك نتيجة برامج المراقبة المستمرة وتكثيف عملية التأطير الطبي وحملات الوقاية والعلاج التي تقودها المصالح البيطرية التابعة لمديرية الفلاحة لمكافحة الأمراض المعروفة بكونها معدية ولها تأثيرات اقتصادية.