أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أنها ستجري دراسة أولية للوضع في الغابون بعد سقوط قتلى وجرحى في الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية. وأوضحت فاتو بنسودا في بيان لها أول أمس أن مكتبها سيجري دراسة أولية بهدف تحديد ما إذا كانت الشروط المطلوبة لفتح تحقيق مستوفية . وكانت الحكومة الغابونية طلبت من الجنائية الدولية في 21 سبتمبر فتح تحقيق من دون تأخير ، مشيرة إلى حقائق متعلقة بالتحريض على ارتكاب جريمة إبادة و جرائم ضد الإنسانية تنسبها إلى ناشطين مؤيدين لمرشح المعارضة جان بينغ. يذكر أن الرئاسة الغابونية أعلنت الثلاثاء 27 سبتمبر تنصيب علي بونغو أونديمبا، رئيسا للبلاد عقب فوزه بولاية ثانية تمتد ل 7 سنوات. وشهدت الغابون تصعيدا في العنف بعيد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو أونديمبا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 31 أوت الماضي، ب 50.6 % من أصوات الناخبين، مقابل 47.24 % للرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينغ.