أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أنها ستجري دراسة أولية للوضع في الغابون، بعيد الانقسام العنيف في البلاد الذي أعقب الانتخابات الرئاسية وأسفر عن سقوط قتلى واعتقال المئات. أوضحت بنسودا - في بيان- أن مكتبها سيجري دراسة أولية للوضع، بهدف تحديد ما إذا كانت الشروط المطلوبة لفتح تحقيق مستوفية. وكانت الحكومة الغابونية طلبت من الجنائية الدولية في 21 سبتمبر فتح تحقيق من دون تأخير، مشيرة إلى حقائق متعلقة بالتحريض على ارتكاب جريمة إبادة وجرائم ضد الإنسانية تنسبها إلى ناشطين مؤيدين لمرشح المعارضة جان بينغ. وشهدت الغابون تصعيدا في العنف بعيد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو أونديمبا في الانتخابات الرئاسية في 31 أوت الماضي. وأدى بونغو الثلاثاء الماضي اليمين الدستورية لولاية ثانية، في حين أعلن رئيس الوزراء الجديد إيمانويل إيسوزي نغونديت الخميس أن تشكيلته الحكومية ستعلن الأحد القادم. وكان زعيم المعارضة جان بينغ -المسؤول السابق في الاتحاد الأفريقي- أعلن نفسه فائزا في الانتخابات الرئاسية، إلا أن اللجنة الانتخابية أعلنت فوز بونغو.