يبدو أن شبح البيروقراطية لا يزال يخنق ويعرقل مصالح الكثير من المواطنين، ففرحة الروائي الجزائري، ناصر سالمي، الذي بشر بفوزه بجائزة كتارا للرواية العربية عبر روايته الألسنة الزرقاء التي استغرق في كتابتها قرابة العشرين سنة، لم تدم طويلا، فبعد جهد جهيد وسعي يومي منذ سبتمبر الفارط لأجل تجديد جواز سفره منتهي الصلاحية، إلا أنه لم يتمكّن من ذلك، ليصبح حصوله على جواز يستطيع السفر به الى دولة قطر بمثابة الحلم الذي يستحيل أن يتحقق الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات في الأذهان متى يتم القضاء نهائيا على هذه البيروقراطية التي حرمت مواطنا جزائريا من تشريف وطنه بعد فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية التي سوف تنشر كتابه في الدورة القادمة بلغته الأصلية، العربية، وتترجمها إلى الفرنسية والإنجليزية؟.