مازالت بعض الأطراف الفاعلة داخل المنتخب النيجيري تبدي مخاوفها بشأن الأرضية، فبعد تصريحات مدرب النسور ، الألماني روهر، الذي أبدى تحفظاته قبل لقاء الجولة الأولى في زامبيا، مشيرا إلى أن أرضية ميدان أويو سيئة مقارنة بميادين ملاعب أخرى، على غرار ملعب آبوجا. حالة التخوف تحولت لدى اللاعبين الذين أبدوا بدورهم تحفظاتهم حول اللعب مجددا على هذه الأرضية وهذا بعد الحالة المزرية التي كانت عليها في آخر ظهور للمنتخب النيجيري في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا أمام المنتخب التنزاني. في ذات السياق، وبعد أن أطلق روهر وكتيبة لاعبيه جرس الإنذار حول حالة أرضية الميدان، شرعت الاتحادية النيجيرية قي القيام بأعمال الصيانة من أجل تجهيز الأرضية قبل موعد 12 نوفمبر القادم، وقامت لجنة من الاتحاد النيجيري يوم 15 أكتوبر بمعاينة أولى للأرضية، حيث لم تكن راضية على نوعية العشب الطبيعي، على أن تعاود يوم 2 نوفمبر تفقد الأرضية مجددا. وقد طمأنت الاتحادية النيجيرية في بيان تم نشره على موقعها الإلكتروني مشيرة إلى أن أشغال ترميم أرضية الميدان تسير في الطريق الصحيح، وجاء في نص البيان: نحن نتابع باهتمام كبير تخوفات الطاقم الفني واللاعبين، ونؤكد على أن الأرضية ستكون جاهزة وتحفة حقيقية لاستقبال المنتخب، لقد اجتمعنا عدة مرات برئيس مقاطعة أكوا الذي وعد بتوفير كل الظروف للنسور . وعلى قدر ما أخذت قضية إقالة ميلوفان رايفاتش من على رأس العارضة الفنية للخضر الحيز الكبير من اهتمام الشارع الرياضي الجزائري والإعلام المحلي، وعن هوية خليفته والتحركات السرية التي قام ويقوم بها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فقد شغلت قضية الناخب الوطني اهتمام النيجيريين الذين صاروا متابعين لكرة صغيرة وكبيرة تخص الخضر قبل الخرجة القادمة بين منتخبي نيجيريا والجزائر بتاريخ 12 نوفمبر القادم. وقد تداولت مختلف المواقع الإلكترونية النيجيرية والصحافة المحلية خبر مفاده أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد رسّمت اتفاقها مع مدرب نادي ليون الفرنسي السابق، هوبار فورنيي، ونشر موقع أون غول نيجيريا النيجيري خبرا مفاجئا، مفاده أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اقتربت من التعاقد مع المدرب الفرنسي هوبار فورنيي من أجل خلاقة الصربي المغادر ميلوفان رايفاتش، ونشر الموقع المذكور الخبر، على أساس معلومات تحصل عليها، تفيد أن رئيس (الفاف) محمد روراوة اقترب من الاتفاق مع صاحب ال49 سنة، الذي لم يسبق وأن تم تداوله في الصحافة الجزائرية، عكس مواطنيه كوربيس، لوغوان، بيران وحتى دومينيك وغارسيا.