افتتحت يوم السبت التظاهرة الثقافية والفنية "ليالي أولاد جلال للفيلم الثوري الجزائري" بعرض فيلم "العصا والأفيون" للمخرج أحمد راشدي وذلك على شاشة كبيرة بالساحة المقابلة لمقر الولاية في إطار برنامج إحياء عيد النصر (19 مارس 1962 ). ويحكي هذا الفيلم المقتبس عن رواية مولود معمري التي صدرت في سنة 1965 بنفس العنوان, على مدار ساعتين و 15 دقيقة سنوات النضال في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي من خلال عرض قصة قرية ثالة بمنطقة القبائل أثناء المقاومة, وهي مسقط رأس الدكتور بشير الذي عاد إليها تاركا الحياة المترفة ثم ينضم شقيقه أيضا إلى المقاومة ويجابهان معا قوات الاحتلال الفرنسي. وعلى هامش العرض صرح مدير الثقافة و الفنون لولاية أولاد جلال, منير عيسوق لوأج بأن هذه التظاهرة ستشهد عرض عدد من الأفلام حول الثورة الجزائرية بمناسبة إحياء عيد النصر و ذلك عبر بلديات الولاية لجعل الأجيال تستلهم من بطولات وتضحيات الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال. وأضاف بأن البرنامج يتضمن عرض عديد الأفلام على غرار "ريح الأوارس" لمحمد الأخضر حمينة و "هليوبوليس" لجعفر قاسم والذي يتطرق فيه إلى المجازر التي أرتكبها المستعمر الفرنسي في الثامن من مايو 1945 بكل من سطيف وقالمة وخراطة. تجدر الإشارة إلى أن تظاهرة "ليالي أولاد جلال الفيلم الثوري الجزائري" تنظم من 15 إلى 20 مارس بمبادرة من مديرية الثقافة والفنون بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري.