دخل خمسة عشر مرفقا للصحة الجوارية الخدمة منذ أسابيع عبر المناطق الريفية المعزولة لولاية المدية، حسب مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأوضح محمد شقوري، أن هذه المرافق الموجهة لضمان الخدمات الصحية الخفيفة هي موجودة في القرى والمناطق الجبلية المعزولة والتي كان سكانها مجبرين على التنقل لمسافات طويلة الى مقرات البلدية لتلقي العلاج. وأضاف ذات المدير أنه يوجد من بين البلديات التي استفادت من هذه الهياكل أولاد بوعشرة، الحوضين، سواغي، بوغزول، دراغ، العمارية والشهبونية والتي سجل بها عجز في التغطية الصحية وخاصة على مستوى المناطق المتناثرة التي تبعد أحيانا بعشرات الكيلومترات على المراكز الحضرية الكبرى. وأشار المسؤول الى أن عددا من هذه المرافق كانت عاملة قبل أن يتم غلقها فيما بعد لأسباب أمنية خلال العشرية السوداء، مؤكدا أن اعتمادات مالية قد تم الإفراج عنها لإعادة تأهيل هذه المنشآت الصحية ووضعها في خدمة السكان.