انتشر في الآونة الأخيرة في الأسواق الشعبية وعند العطارين نوع مغشوش من كحل العين، بإمكانه التسبب في الإصابة بالعمى وجفاف العين، وبإمكانه أيضا التأثير على الكبد والعظام، ويتسبب أيضا في إنجاب أطفال متخلفين عقليا وخلقيا، نظرا لاحتواء هذه الأنواع على نسب عالية جدا من عنصر الرصاص، وكما هو معروف عن بنات حواء لهثهن وراء مواد الزينة للحصول على الجمال، فتجدهن يقدمن دفع مبالغ مالية ضخمة من أجل الحصول على مواد تجميلية، تمكنهن من الظهور جميلات، لذا فإنك تجدهن في الأسواق يتسابقن على طاولات بيع المواد التجميلية، دون التحقق من سلامتها وجودتها وهو ما حذرت منه المنظمة الوطنية لحماية المستهلك. هذه هي مخاطر الكحل على العينين أكد فادي تميم عضو المكتب الجهوي الشرق لمنظمة حماية المستهلك في اتصال ل السياسي ، أن هناك أنواعا عدة من الكحول ( كحل العينين ) الضارة، ومنها ما يدعى بأنه خلط بماء زمزم لترويج هذه الأنواع من الكحل الرديئة والمميتة بمداومة استعمالها، وهذا الكحل بودرة سوداء تحوي 25mg/kg رصاص إلى ما يعادل 25.0 ppm جزء من المليون، وهذا الرقم المرتفع من الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد ويسبب التخلف العقليو في ذات السياق حذر ذات المتحدث من بعض الأقلام والتي يتم صناعة بعضها من خليط مواد صناعية مختلفة على انها للاستخدام الخارجي فقط، وهي أقلام سوداء معلبة بعدة ألوان بلاستيكية، وهي تحتوي على معدن الرصاص السام، حيث تحتوي على 28 ppm أي 28 مليجرام رصاص، وهي نسبة عالية جداً من معدن الرصاص السام. وكما أن الرصاص كفيل بإتلاف العيون والعظام والكبد، وبعضها يتم تصنيعه في الصين في مصانع غير مجازة او في ورش منزلية ولا بد قبل استيرادها أو قبل الاستخدام أن يجري تحليل لهذه المستحضرات من جهة مستقلة موثوق بولائها لمصلحة المستهلك. وأفاد أن بودرة الكحل، وهي عبارة عن أحجار فضية مطحونة على شكل بودرة لونها رصاصي وذات لون فضي لامع قبل الطحن، حيث تؤخذ على شكل كتل معدنية فضية وتباع على أنها كحل مفيد للعيون ومقو للبصر ويقضي على الالتهابات، هذه الادعاءات الطبية غير صحيحة. وتقول التحاليل المعملية بواسطة جهاز ICP/MS، وهو من الأجهزة المتقدمة والحديثة لتحليل المعادن، أن هذا الكحل الفضي يحوي مادة الزرنيخ المعروفة بسميتها ويحوي على عنصر الرصاص بنسبة تصل الى حوالي 36.3 % نسبة مئوية والمعروف ان الرصاص قليله ضار جدا فالرصاص معدن سام يباع في الأسواق تحت مسميات نافعة. ويكون في متناول الصغير والكبير الصالح والطالح وهذا له خطورة في المجتمع وبين الأفراد. وبتحليل مستحضر ظل العين التجميلي، وجد انه يحوي على نسبة عالية من الرصاص. ولاحتواء هذه المستحضرات التجميلية من الكحل ومن أصباغ العين والهدب والحواجب نجدها ملوثة بمواد سامة ونشتريها بأموالنا، وبعدها نذهب بأفراد أسرتنا بسبب استعمال هذه السموم إلى الأطباء للعلاج وندفع الأموال الطائلة للشفاء من هذه السموم أو نزور أصدقاءنا بالمستشفيات أو من هم زاروا العيادات الطبية. وكما ذكر سابقاً أن العيون والرموش والحواجب هي مناطق حساسة وتعرضها للسموم المعدنية والبكتيريا يزيد من تفاقم العين ويؤثر على البصر والرؤيا، وهذه الملوثات الخطيرة على العين قد تحجب الرؤية وقد تسبب العمى وقد تسبب التهابات للجفون. وننصح أن يكون بيع مستحضرات التجميل تحت إدارة خاصة وإشراف طبي وأن يجري تحليل لهذه المستحضرات قبل أن تتداول بين أفراد المجتمع وتهدر المليارات لعلاج أخطاء هذه المستحضرات الملوثة وتسبب الإعاقات ووقف النمو للأجنة والرضع. هكذا يفرق بين الكحل الأصلي والمغشوش ومن جهة اخرى عرج ذات المتحدث الى طريقة التفريق بين كحل الأثمد الاصلي من المغشوش الاصلي لونه داكن وتختلف درجة دكانته اما المغشوش فيصبغ باي لون الاصلي بمجرد وضعه في العين تشعر براحة والمغشوش تشعر بالام واحمرار بالعين الاصلي يقوي النظر والمغشوش قد يعمي العين لاقدر الله الاصلي حجر املس في الداخل والمغشوش فيه لمعان زائد الاصلي نادر وجوده اما المغشوش فموجود بكثرة بالاسواق الاصلي آمن والمغشوش يسبب سيلان الانف، المشكلة أن هناك اعتقاداً سائداً لدى الكثيرين انه طالما أنه مكتوب على أي مادة طبيعية فهي تعتبر آمنة، فمثلا كحل العين وجدنا فيه مادة الرصاص، وهي تؤدي إلى مشكلات كبرى للعين، بل وتعتبر من المواد السامة، وأثرها تراكمي في العظام، والجسم، ويحل محل الكالسيوم، ويؤدي إلى الهشاشة، بل قد يؤدي إلى تلف خلايا المخ عند صغار السن، أيضاً هناك بعض التجار يكتبون بعض الآيات القرآنية على العبوات، لإعطاء مظهر أنها من الطب النبوي وهذا غير صحيح على الإطلاق.