سيتم، قريبا، إستلام مشروع مركز استقبال وإيواء مرضى السرطان التابع للمكتب الجهوي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان، حسبما أفاد به مسؤولو الجمعية. وبلغت نسبة إنجاز هذا المرفق ذي الطابع الاجتماعي الموجه أساسا للتكفل بخدمات إيواء ونقل مرضى السرطان القادمين من الولايات المجاورة مراحل جد متقدمة، كما أوضح رئيس المكتب الجهوي للجمعية، محمد الزغدي. وتم التفكير في إنشاء هذا المرفق (50 سريرا) من طرف الجمعية بالموازاة مع تسجيل مشروع وانطلاق ورشات إنجاز المركز الجهوي لمكافحة السرطان بالوادي المرتقب وضعه حيز الخدمة مطلع السنة القادمة بما يساهم في تلبية الخدمات الاجتماعية للمصابين بهذا الداء الخطير لاسيما فيما تعلق منها بالنقل والإيواء، يضيف ذات المتحدث. ويضم مركز الإيواء والتكفل الاجتماعي بمرضى السرطان الواقع بحي أول نوفمبر بوسط مدينة الوادي ويتربع على مساحة 700 متر مربع، بالإضافة إلى غرف الإيواء مطعم ومكتبة وصيدلية وقاعة علاج. وتكفلت الجمعية بمختلف جوانب التمويل المالي المتعلقة بإجراءات الدراسة المعمارية والعمرانية للمشروع، بالإضافة إلى مراحل الإنجاز التي إنطلقت منذ سنة تقريبا، يقول الزغدي. وقد خصص لإنجاز هذا المرفق الاجتماعي غلافا ماليا قابل لإعادة التقييم بقيمة ثلاثين مليون دج موجهة لإنجاز الأجنحة الخاصة باحتياجات المرضى، كما سيتم برمجة فضاءات أخرى للتسلية والترفية لفائدة هذه الفئة، وفق المصدر ذاته. تجدر الإشارة الى أن المكتب الجهوي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان بالوادي يتكفل بمصاريف النقل والعلاج والإيواء لأزيد من 1.500 مريض بداء السرطان مسجلين لدى إدارة الجمعية التي تتكفل بضبط مواعيدهم العلاجية بمختلف المصالح الطبية الجراحية الموجهة للتشخيص الطبي والعلاج الكيميائي والإشعاعي.