مشروع إنجاز مركز لاستقبال وإيواء مرضى السرطان بالوادي كشف رئيس المكتب الجهوي بالوادي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان عن انطلاق مشروع إنجاز مركز لاستقبال مرضى السرطان قريبا بقدرة استيعاب 50 سريرا، للتكفل بإيواء المرضى القادمين من الولايات الثلاث المجاورة خنشلة ، تبسة وبسكرة. وأضاف أنه تم مؤخرا شراء الأرضية المخصصة بحي أول نوفمبر من ميزانية الجمعية تتربع على مساحة 700 متر مربع مشيرا أن إجراءات الدراسة المعمارية والعمرانية للمشروع انتهت على أن تبدأ أشغال الانجاز في الأيام القريبة القادمة . ويأتي التفكير في إنجاز هذا المركز حسبه تحضيرا لانجاز المركز الجهوي للتكفل بعلاج المصابين بداء السرطان المبرمج أن يتكفل بعلاج مرضى السرطان من أربع 04 ولايات وذلك تجسيدا لأهداف الجمعية القائمة أساسا على تقديم يد العون لمرضى السرطان. وأعاب رئيس المكتب الجهوي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان السيد محمد الزغدي الدعم المالي المحتشم الذي تقدمه السلطات الإدارية للجمعية سواء مصالح الولاية أو البلدية وهي الجمعية التي تتكفل بأدوية وتنقلات وإيواء أزيد من 1200 مريض مسجل لديها. كما انتقد في ذات السياق روح التكافل الاجتماعي الهشة لدى العديد من رجال الأعمال والمستثمرين الخواص من سكان المنطقة الذين يقدمون إعانات مالية زهيدة، لا تعبر عن وجود ثقافة للتكافل الاجتماعي في أوساط هذه الفئة خصوصا أن الإعانات سواء العينية أو المالية موجهة إلى مساعدة هذه الشريحة من المرضى التي تقدر نسبة 80 بالمئة منهم من الفقراء والمعوزين. ودعا ذات المتحدث في تصريح «للنصر « السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الوادي إلى ضرورة التفكير الجدي في إعداد نمط جديد من الدعم المالي لفائدة هذه الجمعيات التي تتكفل بفئات كبيرة من المرضى لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة وذلك نظير المجهودات الجبارة التي تقدم- حسبه- لفائدة المرضى من الطبقات الهشة . ومن جهتها مصالح الولاية والبلدية أكدت أن الإعانات المالية المخصصة للجمعيات محدودة و يتم توزيعها بطريقة عادلة على كل الجمعيات الناشطة كل في مجالها.