شرع المنتخب الوطني لكرة القدم في الأمور الجادة ضمن تربصه الذي يجريه بالمركز التقني لسيدي موسى، تحسبا للمباراة أمام نيجيريا السبت المقبل بمدينة إيو، وهي المباراة التي سبقتها مفاجآت غير سارة بالنسبة لمدرب المنتخب الوطني، جورج ليكنس، على خلفية توالي الإصابات على لاعبيه. ويتعلق الأمر بأربعة لاعبين مهمين في التشكيلة الوطنية، تبدو مشاركتهم في موعد إيو ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2018 غير مؤكدة. واللاعبون المعنيون هم: فوزي غلام ورياض بودبوز وهلال سوداني ورشيد غزال. والتحق غلام وسوداني أول أمس بمقر تربص الخضر وهما يعانيان من آلام في العضلة المقربة، رغم أنهما لعبا كل وقت اللقاءين الأخيرين لفريقيهما نابولي الإيطالي ومونبولييه الفرنسي، على التوالي، نهاية الأسبوع. وتألق بودبوز في اللقاء أمام مرسيليا بتسجيله لثنائية، سمحت له بأن يحرز على أفضل علامة في تنقيط صحيفة ليكيب بعد المباراة. من جهتهما، فقد اضطر اللاعبان سوداني وغزال لمغادرة الميدان خلال لقاءي فريقيهما دينامو زغرب الكرواتي وليون الفرنسي، بعد تعرضهما للإصابة. ومن المقرر أن يفصل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني خلال الساعات المقبلة في أمر مشاركة اللاعبين الأربعة من عدمها في المقابلة أمام نيجيريا. بالمقابل، أفادت مصادر من داخل المنتخب الوطني بأن اللاعب مهدي تاهرات، جاهز للتنقل إلى نيجيريا بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها والتي حرمته من المشاركة في اللقاء السابق لفريقه أنجي ضمن البطولة الفرنسية. وكان آدم أوناس، لاعب بوردو، قد وجد نفسه مجبرا على تأجيل أول ظهور له بألوان الجزائر على خلفية الإصابة التي تعرض إليها الأسبوع المنصرم في المقابلة أمام مرسيليا لحساب البطولة الفرنسية. ذات المصير عرفه أيضا نصر الدين خوالد، أياما بعد ذلك، في الكأس الممتازة الجزائرية عندما غادر المباراة التي فاز بها فريقه اتحاد الجزائر على حساب مولودية الجزائر في الربع ساعة الأول، إثر تعرضه إلى إصابة حتمت عليه إجراء عملية جراحية ستبعده عن الميادين لأكثر من أربعة أشهر. وكان المنتخب الوطني قد اكتفى بالتعادل أمام ضيفه الكامروني (1-1) في الجولة الأولى لذات التصفيات، فيما عادت نيجيريا بالفوز من تنقلها إلى زامبيا (2-1)، لتتصدر بذلك المجموعة الثانية.