أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم، بيانًا أوضح فيه الأزمة التي واجهها المنتخب الأول، في مقر إقامته بالجزائر، استعدادًا لمواجهة ليبيا، في ثاني جولات التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والمقررة الجمعة المقبل. ويحتل المنتخب التونسي، رفقة منتخب جمهورية الكونغو، صدارة المجموعة الأولى ب3 نقاط. وقال الاتحاد التونسي، إنه اختار المركز الرياضي بعين البنيان بالجزائر لإجراء المنتخب تدريباته، وتمّ الاتفاق مع المسؤولين الجزائريين على عدم تمكين المنتخب الليبي، من التدريب على نفس الملعب. لكن بعثة تونس، بحسب الاتحاد، فوجئت بإقامة المنتخب الليبي تدريباته على الملعب الذي اختاره المنتخب التونسي، وهو ما دفع الجهاز الفني للمنتخب للبحث عن ملعب آخر، لإجراء تدريباته بعيدًا عن عيون منتخب ليبيا. وتابع الاتحاد: لكن لم يتسن إيجاد ملعب مناسب بأرضية معشبة اصطناعيًا، وهو ما فرض على المدرب هنري كاسبرزاك، لتعديل برنامج التحضيرات، وتوقيت التدريبات . وختم الاتحاد، بيانه بالإشارة إلى أن ما حدث لن يؤثر على استعدادات المنتخب للمباراة. يذكر أن المباراة، ستقام على ملعب عمر حمادي بالعاصمة، نظرًا لعدم خوض المنتخب الليبي مباريات دولية على أرضه، بسبب المصاعب الأمنية.