سيتم قريبا توفير 117 هكتار من الأوعية العقارية صالحة للتعمير بمدينة تيسمسيلت، حسبما علم لدى مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء. وأوضح ممثل المديرية عبد القادر بوشربة خلال أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن هذه الأوعية العقارية المتواجدة بمخطط شغل الأراضي الصفاح بشرق عاصمة الولاية هي عبارة عن أراضي فلاحية صخرية، وسيتم إرسال ملف خلال الأيام القليلة المقبلة إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بهدف نزع الملكية لإسْتغلالها في تجسيد برامج سكنية وتجهيزات عمومية. وأشار إلى بأن غالبية الأوعية العقارية التي تقدر بحوالي 270 هكتار ضمن أربعة مخططات لشغل الأراضي التي تتوفر عليها بلدية تيسمسيلت، قد تم استهلاكها في إطار انجاز المشاريع السكنية والمرافق العمومية ولم يتبق إلا جزء من هذه الأراضي بمخطط شغل الأراضي الصفاح ، وهي مساحة غير كافية لتجسيد مختلف البرامج التنموية. ومن جهته، أكد والي تيسمسيلت عبد القادر بن مسعود على أهمية السعي لمراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية تيسمسيلت بما يساهم في توفير أوعية عقارية جديدة تسمح بتلبية الطلبات العديدة المتعلقة بإنجاز مختلف المشاريع السكنية والتجهيزات العمومية. وأمهل نفس المسؤول مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء إلى غاية نهاية السنة الجارية لإنهاء الدراسات المتعلقة ب39 مخطط شغل أراضي عبر كامل بلديات الولاية ال22. وكشف مسؤول الجهاز التنفيذي للولاية بأنه قد تم هدم 30 بالمائة من البناءات الهشة بالولاية من مجموع أكثر من 9 آلاف مسكن هش، معتبرا ذلك غير كافي. ودعا بن مسعود رؤساء الدوائر والبلديات لضرورة القضاء على البناءات الفوضوية، وبذل مجهودات أكبر لإضفاء وجه جمالي على مدن الولاية. وذكر من ناحية أخرى، أنه وجه مؤخرا تعليمة لكل رؤساء الدوائر والبلديات تقضي بضرورة العمل على استحداث مناطق نشاطات صغيرة توجه بدرجة كبيرة للشباب المقاول المستفيد من آليات دعم تشغيل الشباب، كما أعلن عن تنظيم قريبا لقاء خاص بمعرفة الوضعية الحقيقية للسكن الريفي بالولاية.