ناشد قاطنو السكنات الهشة المتواجدة ببلدية واد جر، والي البليدة التدخل الاستعجالي لفك لغز 131 مسكن المتواجدة بالمدخل الرئيسي للمدينة والتي انطلقت اشغالها منذ أزيد من ثلاث سنوات في الوقت الذي تم تجميد المشروع في خطواته الأولى لأسباب يجهلها المواطنون، من جهتهم استاء ذات المتحدثين ل السياسي من تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة باعادة اطلاق المشروع السكني وتوزيع الشقق على مستحقيها، خاصة وأن هؤلاء يعيشون ظروفا قاسية جراء تدهور وضعية السكنات التي يقطنونها لسنوات طويلة اضافة إلى غياب أهم المرافق الضرورية. استنكر قاطنو السكنات الهشة بواد جر بولاية البليدة الوضعية المزرية التي يعيشون بها في ظل السكنات الهشة التي باتت أسقفها عرضة للانهيار الجزئي إضافة إلى تشقق جدرانها مما يعرض سلامة قاطنيها للخطر، مبدين تخوفهم من الموت ردما تحت الانقاض في ظل الوضع الراهن. وقد استفسر المتحدثون عن أسباب تماطل السلطات المحلية لإسْتكمال المشروع السكني 131 وحدة اجتماعية الذي انطلقت أشغاله منذ ازيد من 3 سنوات. في السياق ذاته، أكد المواطنون غياب أهم المرافق الضرورية على غرار الماء والغاز اضافة الى الكهرباء التي يعمد العديد منها التزود بها عشوائيا، كما استنكر ذات المتحدثين ل السياسي الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية الرامية لإسْتكمال المشروع وترحيلهم إلى السكنات في الوقت الذي لم ير فيه المشروع النور، حسبما أشير إليه.