ناشد قاطنو حي واد الكرمة ببلدية جسر قسنطينة والي العاصمة الالتفاتة للوضعية المزرية التي تتقاسمها عشرات العائلات لسنوات طويلة، وذلك في ظل غياب أهم المرافق حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى النقص الفادح في التزود بالمياه الشروب، إضافة إلى غياب الغاز الطبيعي الذي يزيد الوضع تأزما. من جهتهم، استنكر ذات المتحدثين تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة، مبدين استيائهم الشديد من وضعية السكنات التي باتت عرضة للاهتراء والتشقق وهو ما أصبح بشكل خطرا على سلامتهم، مجددين بذلك مطلبهم من مصالح الولاية إدراج أسمائهم ضمن قائمة الأحياء المعنية بالترحيل مستقبلا. استنكر سكان حي واد الكرمة ببلدية جسر قسنطينة الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة، وذلك بسبب تدني الوضعية الاجتماعية للعائلات القاطنة بذات الحي في ظل انعدام أدنى المرافق الضرورية. وأشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى أزمة النقص في التزود بالمياه الشروب وهي الأزمة التي تشهدها المنطقة لسنوات طويلة، إذ تزداد حدة خلال كل فصل الصيف، مؤكدين تنقلهم الدائم إلى الأحياء المجاورة التي تتوفر على هذه المادة الحيوية، وذلك بغية تلبية حاجاتهم اليومية. من جهتهم، إستاء ذات المتحدثين من غياب شبكة الغاز الطبيعي عن حيهم وهو الإنشغال الذي بقي عالقا رغم الشكاوي المودعة لدى المديرية الوصية، إذ باتت رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان تؤرق يومياتهم، حسبما أشير إليه. في السياق ذاته، أشار قاطنو واد الكرمة إلى الوضعية الكارثية التي آلت إليها العديد من سكناتهم الهشة والتي باتت هي الأخرى عرضة للاهتراء والتشقق، كما أكد ذات المتحدثين ل السياسي تعرض العديد منهم للأمراض الحساسية بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة داخل سكناتهم، مجددين بدورهم ندائهم لوالي العاصمة بغية انتشالهم من المعاناة من خلال ترحيلهم إلى سكنات لائقة وبرمجتهم ضمن العمليات المقبلة.