استقطبت القافلة المنتقلة ما بين الكليات للمقاولاتية بجامعة ڤالمة اهتمام عدد ملفت من الطلبة، خاصة الذين هم على عتبة إتمام فترة تكوينهم الجامعي. وقد حطت هذه القافلة التحسيسية التي تشرف عليها دار المقاولاتية بالجامعة رحالها بكلية العلوم والتكنولوجيا حيث تم تعريف الطلبة بالامتيازات الكبيرة التي يقدمها لهم جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة في مجالات تخصصاتهم كما تم توزيع مطويات ودعائم إعلامية عليهم إضافة إلى تقديم عروض حول تجارب ناجحة لخريجي الجامعة في مجال المؤسسة المصغرة. وتمحورت أبرز تساؤلات الطلبة بالمناسبة حول كيفية ضمان النجاعة الاقتصادية لمشاريعهم المستقبلية والآليات التي تمكنهم من تجسيد أفكارهم ومعارفهم النظرية التي تلقوها خلال مسارهم الجامعي وهي الانشغالات التي تلقوا بشأنها إجابات واضحة من القائمين على العروض من أعضاء دار المقاولاتية وممثلين عن فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالولاية أبرزها ما يتعلق بضرورة الاعتماد على دراسات مسبقة للسوق ونوعية المنتوج. وصرح على هامش هذه القافلة الدكتور حميد حملاوي، مسؤول دار المقاولاتية التي تم إنشاؤها سنة 2012 كبوابة أولى لربط الشباب من خريجي الجامعة بعالم الشغل، بأن برنامج هذه القافلة التحسيسية سيتواصل إلى غاية نهاية نوفمبر الجاري مبرزا بأن هذه لتظاهرة التي تتزامن مع إحياء الأسبوع العالمي للمقاولاتية تهدف إلى ترسيخ ثقافة المقاولاتية لدى الشباب الجامعيين وتشمل في الأيام المقبلة كليتي الرياضيات والحقوق والعلوم السياسية. وذكر المتحدث بأنه تم خلال شهر أكتوبر الماضي تنظيم أبواب مفتوحة وتظاهرة إعلامية مماثلة شملت كليات علوم الطبيعة والحياة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير.