يعيش سكان بلدية خميستي بتيبازة حالة من القلق بسبب المفرغة العشوائية التي تتوسط السكنات المتواجدة بين الطريق الرابط بين بواسماعيل وخميستي، والتي تعود عليهم بآثار جد سلبية على المحيط والصحة، مشيرين إلى أن الوضع يتسبب في انتشار واسع للكلاب الضالة والقوارض التي باتت تثير تخوفهم، مجددين مطلبهم من السلطات المحلية لتحويل المفرغة الى مكان آخر بعيدا عن المحيط العمراني حرصا منها على سلامة السكان ونظافة المحيط. اشتكى سكان بلدية خميستي وتحديدا القاطنين بالسكنات المتواجدة بين الطريق الرابط بين البلدية وبواسماعيل من الآثار السلبية التي تنجم عن المفرغة العشوائية التي لطالما شكّلت هاجسا حقيقيا لهم نظرا للضرر الذي تسبّبه من روائح كريهة وحيوانات ضالة تجوب المكان بكل طلاقة الأمر الذي يدب في قلوبهم الرعب والخوف خاصة بالنسبة لأبنائهم الصغار، مطالبين بإنهاء معاناتهم في القريب العاجل خاصة وان الوضع مستمر منذ فترة طويلة. من جهته، أكد نائب بلدية خميستي ش. ب ، خلال لقاء ب السياسي أنه تم تسجيل مشروع بغية إغلاق ذات المفرغة العشوائية وتحويلها إلى مكان آخر لكن الأمر لم يتم بسبب ظروف نجهلها ، مشيرا إلى أن المصالح المحلية تلقت وعودا في ذات الصدد من طرف مصالح الولاية لحل المشكل من خلال تخصيص وتهيئة قطعة أرضية بعيدة عن المناطق السكنية في منطقة تشكّل نقطة التقاء بين كل من بلديات خميستي وبوهارون وحطاطبة والتي لا تزال أشغالها تجري على قدم وساق في مراحلها الأخيرة، ليتم افتتاحها كمفرغة عمومية جديدة وإغلاق القديمة قريبا.