كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن إعداد برنامج خاص لاستدراك الدروس الضائعة ببعض المناطق المتضررة من سوء الأحوال الجوية التي تشهدها عدة ولايات، ما تسبب في غلق بعض المؤسسات التربوية. وأوضحت بن غبريط، على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد عن الأسئلة الشفوية، أن نسبة التأخر متفاوتة بين المؤسسات التربوية وولايات الوطن، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء الذي جمعها بهيئة التفتيش الأسبوع الماضي الاتفاق على إعداد برنامج يسمح بتركيز الاهتمام خلال الثلاثي الثاني حول مرافقة المفتشين للأساتذة لتعويض الدروس الضائعة، مضيفة أن للأستاذ حرية التصرف لاستدراك هذه الدروس من خلال سلطته التقديرية الخاصة بتنظيم الوقت وتقسيمه بالشكل الذي يضمن تعويضها كاملة. وبخصوص اللقاءات الثنائية التي شرعت فيها وزارة التربية الثلاثاء الماضي وشهدت استقبال مكتب الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أشارت بن غبريط إلى أن المعيار في اختيار النقابات يعود للأقدمية، مجددة التأكيد بأنها ستقوم باستقبال النقابات الأخرى خلال الاسابع القادمة. من جانب آخر، كشفت الوزيرة عن تنظيم ندوة وطنية بولاية بسكرة منتصف شهر فيفري المقبل لضبط بروتوكول عملي لفائدة المفتشين، حتى يتمكنوا من تكوين الأساتذة والتكفل بشكل أحسن بصعوبات التعلم لدى التلاميذ، كما أكدت أن قطاعها قرر فتح استشارة حول التقييم البيداغوجي بداية من ذات الشهر والتي سيكون فيها للمعلم دور مهم في إثراء النقاش حول هذه المسألة وبخصوص مستوى المؤسسات التربوية بولايات الجنوب، أكدت الوزيرة أنها حققت نتائج مرضية في 2016، مشيدة بالمجهودات المبذولة من طرف مترشحي البكالوريا لولايات الجنوب خلال السنة الماضية الذين تحصل بعضهم على البكالوريا بمعدل يفوق ال18 من 20.