يترقب أن تعزز ولاية تيسمسيلت قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية باسْتلام هياكل صحية، حسبما أفاد به مدير الصحة والسكان. وأوضح محمد فلاح خلال تقديمه لعرض حول القطاع في أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن الأمر يتعلق بالمشاريع التي تعرف وتيرة متقدمة في الأشغال والمتمثلة في مدرسة تكوين شبه الطبي وعيادة ولادة حضرية ومقر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتيسمسيلت وعيادة متعددة الخدمات بمدينة ثنية الحد. وفيما يتعلق بإجراءات تحويل ملحقة معهد باستور التي انتهت بها الأشغال مؤخرا إلى مصلحة للاستعجالات الطبية الجراحية للمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت، أبرز ذات المسؤول أن هذه العملية لم يبق لها سوى إصدار قرار من وزارة المالية وستشرع مديرية الصحة والسكان قريبا في تهيئتها حسب الإمكانيات المتوفرة. كما يجري حاليا إنجاز مركز متخصص للأمراض المزمنة بعاصمة الولاية، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 55 بالمائة. ومن جهة أخرى، يترقب الانطلاق قريبا في تجسيد عديد العمليات التي حظي بها القطاع منها إعادة الاعتبار للمؤسسات العموية الاستشفائية، وكذا العيادات متعددة الخدمات إضافة إلى اقتناء تجهيزات طبية لفائدة المؤسسات العمومية للصحة الجوارية. كما كشف فلاح عن الشروع قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية في عملية اقتناء تسع سيارات إسعاف. ومن جهته، أعلن الوالي عبد القادر بن مسعود خلال هذا اللقاء، عن توفير حصة من كراسي طب الأسنان لفائدة وحدات الكشف والمتابعة التي تسجل نقصا في هذا المجال. كما شدّد على ضرورة بذل مسؤولي قطاع الصحة بالولاية مجهودات لفتح عديد الهياكل الصحية، قبل نهاية فيفري. وكشف بن مسعود عن استقبال مصالح الولاية لملفين لتجسيد عيادتين بمدينتي تيسمسيلت وثنية الحد في إطار الاستثمار الخاص، بما يساهم في توسيع الخدمات الصحية بالمنطقة. ويلاحظ مسؤول الجهاز التنفيذي عن الولاية تحسنا وتطورا لقطاع الصحة بالولاية في الوقت الراهن، والتي اعتبره نتاج عمل مضني لرجال ونساء القطاع. وللإشارة، تضمّن جدول أعمال المجلس الولائي التنفيذي كذلك، التطرق إلى مدى تنفيذ قرارات الوالي خلال اجتماع المجلس الولائي خلال نهاية ديسمبر الماضي والخاص بقطاع الفلاحة.