عاش أمس المسافرين على متن طائرة تضمن الرحلة AH6252 التابعة للخطوط الجوية التي تربط بين العاصمة والوادي حالة من الهلع والرعب بعد انحراف الطائرة التي فقدت توازنها اثر انفجار احد العجلات الأمامية عند استعدادها للهبوط على مستوى مطار وادي سوف. وفي هذا السياق، أوضح الملازم بن أمزال زهير، المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح ل السياسي أن هذه الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية من نوع أي تي أر صغيرة الحجم كانت تحمل 70 راكب ما بين مسافرين وطاقم الطائرة، كانت متجهة من العاصمة نحو وادى سوف، اضطرت للهبوط بعد انفجار العجلة الأمامية، ما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية في حدود الساعة منتصف نهار من يوم أمس لإنزال الركاب، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية. من جهة أخرى، شهد مطار كريم بلقاسم بحاسي مسعود، حالة طوارئ بعد فقدان طائرة تابعة لشركة راد ماد مخصصة لتدريب الطيارين لإحدى عجلاتها، حيث تمكن الطيار على متن الطائرة التي كانت تحمل شخصين من إنزالها بعد عدة مجهودات وعقب نفاذ مخزون الكيروزين، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية. من جهة أخرى، أكد يوسف سفير المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة الجوية، في تصريح لإحدى الوسائل الإعلامية، أن الطائرة فقدت إحدى عجلاتها مما ألزم الطيار من انتظار نفاذ مخزون الكيروزين لينزل بسلام دون تسجيل أية إصابات. وفي نفس السياق، أوضح نصر الدين بوفاري، قائد طائرة بالجوية الجزائرية، فيما يتعلق بحادثة انحراف طائرة وادى سوف، أن العجلة الأمامية لهذه الأخيرة انفجرت بعد هبوط الطائرة، مشيرا الى وجود لجنة تقنية للتحقيق في أسباب هذه الحادثة، مشيرا فيما يتعلق بالحادثة الثانية، أن قائد الطائرة مدرب على مثل هذه الحالات.