أثار توقيف الجزائر لاستيراد تفاح منطقة الألب جنون مسؤول فرنسي، لدرجة انه طالب سلطات بلاده بالتدخل لدى الجزائر للعودة لاستيراده، حيث تجاوز رئيس منطقة آلب كوت دازور الفرنسية، كريستيان ايستروزي، المعروف بدعمه اللامشروط للكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء. وبصيغة مستغربة، تحدث كريستيان ايستروزي، المعروف بعنصريته، على ضرورة عودة الجزائر لاستيراد التفاح، مؤكدا أن توقفها أحدث ازمة لدى المنتجين باعتبار أن السوق الجزائرية كانت تمثل 40 بالمائة من مبيعات تفاح منطقة الألب، حيث تمادى المسؤول الفرنسي في بيانه للوزير الأول الفرنسي عند المطالبة بوضع كوطة 20 ألف من التفاح يجب على الجزائر استيراده من هذه المنطقة الفرنسية. والمعروف عن العنصري، كريستيان ايستروزي، الذي يعد أحد كوادر الحزب الجمهوري، كراهيته لكل ما هو جزائري، فلم يتردد بإصدر مرسوم بلدي يوم كان عمدة مدينة نيس لمنع إظهار الأعلام الوطنية الجزائرية عشية لقاء الخضر ضد ألمانيا في كأس العالم. ومعروف عليه كراهيته للإسلام والمهاجرين، ودعمه اللامشروط للكيان الصهيوني، حيث سبق وأن تبرع ب50 ألف أورو للصهاينة.