استفاد حي 1078 مسكن ببن طلحة ببلدية براقي بالعاصمة من مجموعة من المرافق العمومية، كقاعة للعلاج وأخرى للمطالعة العمومية وفضاء للترفيه والتسلية. وتم افتتاح المرافق العمومية بهذا الحي الذي حمل اسم الشهيد جلول دحماني أمام السكان الذين كانوا بحاجة إلى قاعة علاج وأخرى للمطالعة موجهة لأطفال وشباب هذا الحي النموذجي، على حد قول الوالي المنتدب، محمد دحماني، على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها والي الولاية، عبد القادر زوخ، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد. وتبلغ طاقة استيعاب قاعة العلاج الجديدة التي سميت بدورها باسم الشيخ الطيب العقبي ، حوالي 40 شخصا في اليوم من المتوقع أن يشرف عليهم طبيبان وممرضان ومساعدان أيضا. كما يتوقع أن يتدفق على القاعة أعداد معتبرة من الحالات العلاجية في هذا الحي الكبير، حسبما أكدته مديرة القاعة الدكتورة، إسياخم وهيبة. أما عن قاعة المطالعة الموسومة بقاعة الشيخ أوب يعلى الزواوي ، فتتسع من جهتها إلى 40 تلميذا وتعمل بنظام الإعارة الداخلية والخارجية. ولها رصيد من الكتب في الثقافة العامة وكتب شبه مدرسية فيما تفتقر إلى كثير من الكتب الموجهة للأطفال والنائشة، حسبما أكدته المشرفة على القاعة، نكاع كريمة. واعتبرت الأمينة العامة لبلدية براقي كوريبة نجاة، أن حي 1078 مسكن يعتبر نموذجيا من حيث التجهيزات التي سخرت للساكنة وأن الهدف هو توفير كل المرافق العمومية الضرورية من ابتدائيات وإكماليات لتأطير الأعداد المتعبرة من شريحة التلاميذ. وفي هذا السياق، أوضح مدير الثقافة لولاية الجزائر، خالدي مختار، بمناسبة تدشين فضاء الترفيه والتسلية، أن آخر تعليمة لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، حثت مديرا الثقافة والشباب والرياضة على التعاون من أجل فتح أكبر عدد ممكن من الفضاءات الترفيهية لمساعدة الطلبة والمتمدرسين عبر الأحياء السكنية الجديدة لمزاولة دروسهم وتدعيمهم. ولحد الآن، تم فتح زهاء ال20 فضاء عبر مختلف البلديات التي استقبلت المرحّلين الجدد تتكفل الولاية بتمويلها. وكان الوفد الولائي قد ترحم على أرواح الشهداء بكل من مقبرة الشهداء الكاليتوس وقبلها تم وضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري لساحة المقاومة القريبة من محطة نقل الحافلات 2 ماي.