l في انتظار جاهزية القطب الأوموطبي ببابا حسن كشف مدير الصحة لولاية الجزائر العاصمة محمد ميراوي، عن جملة المشاريع والمرافق الصحية التي تعول مصالحه على تدشينها نهاية السداسي الأول من العام الجاري، على غرار مستشفى الأمومة ببلدية الدويرة، الذي يسع 150 سرير، والعيادة المتعددة الخدمات ببلدية بابا حسن، في انتظار الانتهاء من المشاريع التي هي طور الإنجاز بمعالمة، زرالدة وبابا حسن.
أفرج مدير الصحة لولاية الجزائر العاصمة عن قائمة البلديات التي ستستفيد قريبا من تدشين بعض المرافق الصحية، على غرار استفادة بلدية بابا حسن من فتح عيادة متعددة التخصصات نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، في انتظار إنهاء انجاز المشروع الخاص بالمركب الأومو طبي بذات البلدية، والذي لم يصرح ميراوي بموعد جاهزيته بعد، إضافة إلى تدشين مستشفى الأمومة ببلدية الدويرة الذي يسع 150 سرير طبي نهاية السداسي الأول من العام 2017 الجاري بعد انتهاء أشغاله وتجهيزه بكافة المتطلبات والمعدات اللازمة، إلى جانب مرافق صحية ببلدية معالمة وزرالدة.. هي كلها مشاريع طور الإنجاز سيتم الانتهاء منها في أجل قريبة، غير أن المتحدث لم يعطي موعدا محددا لتدشينها وفتحها لخدمة المواطنين بعد. من جهته أشرف الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي محمد دحماني، رفقة مدير الصحة لولاية الجزائر خلال الاحتفالات باليوم الوطني للشهيد أول أمس، على تدشين قاعة علاج بالحي السكني النموذجي 1078 مسكن الذي اختير له اسم العقيد سي الحواس، أنها مرافق صحية مطلوبة بمثل هذه الأحياء النموذجية، والتي تفتقر لمثل هذه المرافق. وكشف عن تدشين أخرى ببلديتي سيدي موسى والكاليتوس في مواعيد واحتفاليات لاحقة من هذه السنة تلبية لمتطلبات المواطنين من المرافق الصحية. ويذكر أن قاعة العلاج التي تم تدشينها بحي سي الحواس ببن طلحة ببراقي أول أمس، تضمن خدمات الطب العام، وتلقيح الرضع ومتابعة الحوامل. ووقع الاختيار لمواقع فتح مثل هذه المؤسسات الصحية بالجهة الغربية للعاصمة نظرا للنقص الفادح المسجل في هذه الخدمات، والتي كان سكان تلك البلديات والأحياء يضطرون لقطع مسافات طويلة لتلقي العلاج، حتى لو كان من أجل الحقن أو تضميد وتبديل الضمادة عن الجروح والإصابات، دون أن ننسى تلقيح الرضع ومتابعة الحوامل.