أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونيا مسلم سي عامر، بالبويرة، على توزيع ست حافلات مدرسية على ست بلديات ريفية. واستفادت من هذه الحافلات الجديدة ذات صنع جزائري كل من بلديات صهاريج وأغبالو وتغزاوت ومعمور وقرومة ومسدور وذلك بعدما عانى تلامذتها من غياب هذه الوسائل. يتعلق الأمر بعملية تضامنية نحو أبنائنا المتمدرسين على مستوى هذه المناطق المعزولة وتندرج في إطار سياسة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الرامية إلى تدعيم أكثرقطاع التضامن بغية ضمان تكفل جيد للطبقات الاجتماعية الهشة، تقول مسلم على هامش هذه العملية. وأضافت الوزيرة أن عمليات مماثلة ستشمل مناطق أخرى من البويرة بهدف تحسين ظروف معيشة الطبقات الهشة. وجددت الوزيرة لدى زيارتها صباحا للمركز الطبي البيداغوجي لعين بسام التزام الدولة بتقديم مساعدة أكثر ودعم معنوي ومادي للأطفال الذي يعانون من إعاقات مختلفة. ودعت المسؤولين المحليين للقطاع إلى السهر على تجسيد إستراتيجية الحكومة وذلك بغية ضمان تكفل أحسن بهذه الفئة الضعيفة.