تأكد بشكل رسمي أنّ ما يروّج بشأن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مجرّد إشاعات عارية من الصحة ، حيث يستعدّ رئيس الجمهورية إلى استقبال وزير الخارجية الإسباني وكذا الرئيس الإيراني حسن روحاني بتاريخ 12 مارس المقبل، ليرد ميدانيا كما جرت عليه العادة على هواة نشر الاكاذيب على الحدود الغربية و أتباعهم ممن يتلقفون أخبار الجزائر دون تكبد عناء التحقق منها،مثلما دأبت على فعله أبواق فافا التي تتصيد الفرص لنشر المغالطات حول الوضع الداخلي بغية زعزعة استقرار الجزائر التي بقيت عصية على أعدائها بفضل القيادة الحكيمة للرئيس و التفاف الجزائريين و الجزائريات من حوله . استفيد من مصادر من محيط الرئاسة، أنّ الأجندة الخاصة بنشاطات الرئيس ورد فيها استقبالان مطلع الأسبوع المقبل، الأول يتعلق باستقبال وزير الخارجية الاسباني، ألفونسو داستيس، ثمّ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، الذي سيحلّ بالجزائر نهاية الأسبوع على أن يُستقبل من قبل رئيس الجمهورية بتاريخ 12 مارس. في سياق ذي صلة، أكّد السفير الجزائري ببيروت، أحمد بوزيان، في تصريح لوسائل الإعلام اللبنانية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة، نافياً كل الأنباء التي تحدثت عن وفاته. وأشار بوزيان إلى أن هذه الأخبار المغرضة مصدرها أعداء الجزائر الذين يحاولون المس بأمنها واستقرارها، مضيفاً: "هؤلاء يغارون من الجزائر لما تتمتع به من أمن واستقرار في ظل ما يجري على مستوى المنطقة والعالم". وتمنى السفير الجزائري من وسائل الإعلام اللبنانية التواصل معه من أجل التأكد من أي معلومة. بدوره نفى السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز الأنباء التي تم تناقلها بشان تدهور صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مشيرا إلى انها محض إشاعات ولفت إلى أن أنباء مماثلة تم تناقلها خلال الأشهر الماضية، مؤكدا ضرورة عدم نشر مثل هذه الأخبار ما لم يتم التأكد من صحتها. وفي 20 فيفري الماضي، ذكر بيان لقصر المرادية أن بوتفليقة أصيب ب التهاب حاد للشعب الهوائية ، ولم يتمكن من استقبال المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وبعد أسبوع، تحسنت صحة الرئيس وأكد الأمين العام ل حزب جبهة التحرير الوطني أن الرئيس على أحسن ما يرام و يتابع نشاطه بطريقة عادية .