يناشد الشاب يعقوب، البالغ من العمر 26 سنة والمنحدر من ولاية سطيف، المحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدته في جمع التكاليف من أجل التنقل إلى فرنسا وإجراء عملية جراحية لإزالة آثار الحروق والتشوهات التي تعرض لها، عقب انفجار قارورة غاز البوتان والتي تسببت له في تشوه كبير في جسمه وأطرافه، أرقت يومياته وخاصة أن علاجها غير متوفر داخل أرض الوطن. هكذا تحولت حياة الشاب يعقوب إلى جحيم وبعيون دامعة، وجه عبد العزيز سيفار، والد يعقوب، نداء استغاثة للمحسنين لمساعدته في جمع تكاليف إجراء العملية بفرنسا والتي تكلف حوالي 500 مليون سنتيم جزائري، ليروي الوالد تفاصيل الحادثة الأليمة التي ألمت بالعائلة ومأساة ابنه يعقوب الذي تعرض لتشوهات كبيرة وبارزة في أطرافه وفي أذنيه التي فقد إحداهما، وعن تفاصيل الحادثة التي تعرض لها يعقوب، يضيف عبد العزيز، في اتصاله ل السياسي ، أن يعقوب تعرض لحروق بليغة رفقة شقيقه إسحاق وخمسة أشخاص آخرين إثر انفجار قارورة غاز البوتان بأحد محلات الهواتف النقالة بولاية سطيف التي كانوا موجودين بداخلها قبل ان تنفجر قارورة الغاز وتتسبب في حرق كل من فيها ما تسببت في مأساة حقيقية للضحايا وخاصة ليعقوب الذي تضرر جراء ذلك بإصابته بحروق بليغة من الدرجة الثانية، مشوهة بذلك جسمه ويديه واللتان تأثرتا كثيرا بالحروق بدرجة كبيرة ما يستدعي ترميمهما وخضوعهما لعملية جراحية مستعجلة بفرنسا، ويضيف والد يعقوب بأن يعقوب يعيش حالة من الإنطواء والتعب النفسي والاكتئاب الحاد بسبب حالته المعقدة والتشوه الرهيب الذي تعرض له وخاصة انه خضع لعلاجات مكثفة بمختلف المستشفيات، على غرار مستشفى قسنطينة والعاصمة غير أن الأمر لم يجد نفعا ولم تأت بنتيجة لاستعصاء الحالة والجروح البليغة التي خلفتها الحروق ليضيف بأن علاج هذه الحالة غير متوفر بأرض الوطن وانه يتوجب عليه التنقل إلى خارج الوطن والحصول على العناية الكاملة والشاملة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جسمه المشوه. وأضاف عبد العزيز سيفار، والد يعقوب، أنه قام بإيداع طلب الفيزا وهو في انتظار حصول ابنه عليها، وغداة ذلك، يجدد نداءه للمحسنين لمساعدته في جمع المبلغ الكامل المقدر ب500 مليون سنتيم والذي يكفي لسفره وتسديد تكاليف العلاج والأدوية وهو الأمر الذي سيمكنه من بعث الأمل فيه ثانية والتمكن من تحريك اطرافه بشكل عادي والعيش دون عائق التشوهات التي حوّلت حياته، بين ليلة وضحاها، إلى كابوس مرعب.