يعتبر الشاب طباخ محمد كغيره من العشرات من الأطفال الذي نجا من الموت حرقا، لكنه يحي مشوّها مدى الحياة، وهو اليوم يعاني من اضطرابات نفسية كبيرة بعد تعرّضه لحادث فظيع ومروع أفضى إلى تشويهه تماماً خاصة على مستوى الوجه واليدين (انظر الصورة)، فمن الصعب عليكم تحمل النظر إليه بسبب ملامح وجهه وجسمه الذي شوّهته الحروق العميقة، فأصبح يخشى حتى مجرد النظر إلى نفسه في المرآة . تعيش عائلة طباخ القاطنة بمشطراس بدائرة بوغنى مأساة اجتماعية وإنسانية حقيقية منذ قرابة 20 سنة أمام معاناة وعذاب ابنهم "محمد " والذي أصيب بتشوّه كلي على مستوى الوجه واليدين تحوّل معه إلى ما يشبه مومياء متحركة بسبب تعرضه لحادث حروق من الدرجة الثالثة. إنها صور رهيبة للشاب "محمد" الذي نجا من الموت حرقا والذي زارته الشروق أمس بمسقط رأسه بقرية "ثلا اقليد "بضواحي مشطراس، حيث روت لنا والدته كيف التهمت النيران جسده عندما كان عمره 7 أشهر، لكن كيف احترق المنزل والرضيع؟ تقول والدته إن بيتهم مبني من الطين وتنعدم فيه الكهرباء، ما جعلهم يشعلون الشموع التي التهمت الورق الذي يغطي الجدران فاشتعلت النيران في المهد واحترق ابنها . ولإنقاذ الشاب تناشد عائلته المسؤولين والمحسنين بكافة مناطق الوطن التدخل من أجل مساعدة ابنهم على العلاج، منتظرين من ذوي القلوب الرحيمة والسلطات والمسؤولين المعنيين محليا ومركزيا وعلى رأسهم وزيرة التضامن الوطنى ووزير الصحة التدخل لمساعدته لإجراء عمليات جراحية تجميلية على مستوى الوجه لتمكينه من الاندماج في المجتمع كغيره من أطفال الجزائر. ولمن يريد المساعدة عليه الاتصال بوالده على الرقم: 0771565536 .